
مازالت تداعيات حادثة منزل الفنانة نانسي عجرم مستمرة، ليكون آخر المستجدات الطلب الذي تقدمت به المحامية السورية رهاب بيطار إلى القاضي الذي ربما يعيد القضية إلى نقطة الصفر.
يأتي طلب المحامية رهاب بيطار المفاجئ، بعد أن صرحت أن عائلة القتيل محمد الموسى قد تقدمت بطلب من أجل إعادة تشريح الجثمان من جديد، مشيرة إلى أن القاضي وافق على الطلب ومن المنتظر أن يعاد تشريح الجثة مرة أخرى من فريق جديد من الأطباء الشرعيين من ضمنهم طبيب سوري الجنسية.
وجاء طلب عائلة قتيل منزل نانسي عجرم بإعادة تشريح الجثمان، لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة مثل تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات، كما أن أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تُظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المُستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها.
وكانت المحامية رهاب بيطار فجرت مفاجأة سلفاً وهي أن جثمان القتيل محمد الموسى لم يدفن بعد رغم مرور أكثر من شهر على مصرعه، وأنه مازال موجود في الثلاجة ولم يدفن في وطنه سوريا بعد مثلما أشيع.