
أعلنت نجمة الأفلام الجنسية ميا خليفة، اللبنانية الأصل، خطبتها، واستعدادها للزواج قريبًا.
ونشرت ميا، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام” صورتها مع خطيبها وهي تستعرض خاتم الخطبة، وأرفقت صورتها تلك بتعليق قالت فيه: “أنا أكثر فتاة محظوظة في العالم، وقلت له نعم”.
وتلقت ميا تعليقات ساخرة من معجبيها، فقال أحدهم: “سيكون الأمر محبطًا ومخجلًا جدًا، عندما تعود لزوجها قائلة: كان يومًا مرهقًا في العمل”.
وقال أحدهم: “ميا خليفة ستفقد عذريتها أخيراً”، فيما ردّ آخر “ميا خليفة تزوجت وأنت خلي الخاص ممنوع”، وسأل أحدهم: “صحيح انو ميا خليفة بدا تعمل عرسا live stream على موقع PornHub؟”.
وعن خطيب مايا فهو يدعى “روبرت ساندبرج،” ويبلغ من العمر 27 عامًا، ويعمل كمساعد أول طباخ “شيف” في واحد من أشهر المطاعم في الدنمارك.
ويقع المطعم الذي يعمل به ساندبرج في العاصمة الدنماركية “كوبنهاجن”، ويسمى “Kong hans kælder”، وموجود في واحد من المباني العريقة في الدنمارك.
وبحسب موقع “journalpost”، فاز روبرت ساندبرج من قبل في مسابقة كبيرة للطهاة الشباب تسمى تحدي الشيف هانز ببوزيتشكنز للشباب، وهي مسابقة عالمية.
وأوضح الطاهي السويدي من خلال تعليقه على إحدى الصور في إنستجرام، أنه طلب الزواج من خليفة خلال تناولهما عشاء رومانسيًا في شيكاغو.
وبدأت علاقة سانبديرج بميا قبل أشهر تقريبًا، وكانا قد انتقلا مؤخرًا للعيش سويًا في لوس أنجلوس.
وكانت خليفة تصدرت من قبل اهتمام الإعلام اللبناني منذ ظهورها في فيلم إباحي مرتدية فيه الحجاب وهو ما أشعل الغضب وجعلها مادة إعلامية خاصة بعد تهديد تنظيم داعش بقتلها.
شهرة مايا أجبرت وسائل الإعلام على تناول القضية وشخصيتها من أجل الوصول إلى حقيقتها ومن يقف ورائها، وكان آخر تلك البرامج 1544 الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة MTv.
طوني قال إنه تم التوصل لمعلومات جديدة تتعلق بميا التي كان هناك جدل حول جنسيتها، وأنه تم التأكد من أنها لبنانية، بعدما أشيع أنها أمريكية تارة وإسرائيلية تارة أخرى ثم ذكر موقع إباحي أنها هندية.

انضم إلى “شات كل النجوم” وبدون تسجيل
كما أشارت معلومات أخرى أنها مسيحية لكنها ليست من عائلة خليفة ولكنها من عائلة أخرى تسكن في ضيعة بالشمال اللبناني والمفاجأة أنها عائلة محافظة غير راضية عمّا تفعله ميا.
وكانت ميا قد فجرت قنبلة من العيار الثقيل عندما تحدثت للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن فخرها بمهنتها، والتي عبر زوجها القديم عن احترام رغبتها في هذا “العمل” فيما تبرأت عائلتها منها ووصفتها بـ”البنت الضالة”.
وقال الإعلامي طوني خليفة إن من يقف وراء ميا هو مواطن أمريكي من أصول سورية يدعى فراس أنطون، وآخر يهودي دربها على هذا العمل وأن هذين الرجلين لديهما كره كبير للبنان وللمسيحية وللإسلام ويهدفون لتشويه صورة العرب.
وسبق أن أعلنت ميا خليفة توبتها عن هذا العمل، وقالت إنها كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمرها 21 عامًا ودمرت حياتها، ولحسن الحظ استطاعت التعافي واستمرت في حياتها، مؤكدة أنها لا تنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين.
وأكدت ميا فيما بعد تلقيها عرضًا ماليًا من أحد منتجي الأفلام الإباحية، بهدف العودة مجددًا لكنها رفضت، وقالت عبر حسابها بموقع “إنستجرام”: تلقيت رسالة من شخصية معروفة في صناعة أفلام الكبار الأمريكية، للمشاركة في إنتاج جديد مقابل مبلغ سخي من المال، وكان ردي رفض العرض جملة وتفصيلا.
وكتبت خليفة في الرسالة: حتى لو كنت أعيش في سلة قمامة موجودة خلف فرع لشركة «ستاربكس» وأموت من الجوع، كنت سأرفض العرض، مضيفة: لا ترسل إلى هذه الرسالة أبدًا.
وقالت النجمة لمتابعيها: إن منتجي الأفلام الإباحية ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهود محو هذه الفترة من حياتها.
وتابعت: هؤلاء الأشخاص منقطعون عن الواقع؛ لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى صناعة الإباحية، وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية، لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأرجع إلى هذه الصناعة.
وأضافت خليفة- التي تعمل اليوم محللة رياضية وعندها نحو 10 ملايين متابع على إنستجرام، أنها تنصح منتجي صناعة «البورنو» أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.
وميا خليفة لبنانية من مواليد عام 1993، انتقلت للعيش في أمريكا عام 2000، وظهرت في عدد من الأفلام الإباحية، وتعتبر نجمة حققت شهرتها من هذا المجال.
وسبق لميا الزواج من رجل أعمال أمريكي في عام 2011، وانفصلت عنه عام 2016، كما أعلنت اعتزالها التمثيل في الأفلام الإباحية، مُتجهة إلى التقديم الرياضي.