مشاهيرمنوعات

كيف واجهت بسنت نور الدين تهمة انتمائها للإخوان؟ .. صور وتفاصيل

لم تنزعج من الانتقاد أو الهجوم عليها، خاصة عقب شهرتها الواسعة التي نالتها خلال فترة قصيرة من تفاعلها عبر مواقع “السوشيال ميديا”، بل نجحت في الوصول لقطاع عريض عبر شرح التاريخ خلال مقاطع فيديو قصيرة وبسيطة، لتصبح بسنت نورالدين أشهر مرشدة سياحية، ما رشحها للحديث عن تجربتها والوقوف على مسرح “TED” التابع للمؤسسة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت بسنت في حوار لها مع أحد المواقع الإلكترونية أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت الكثيرين، في الانتشار سريعا، ولكنها تحتاج إلى تطوير المحتوى وتقديم مادة جيدة، ما يتطلب بذل مجهود أكبر، أما بالنسبة للأشخاص الذين اكتسبوا شهرة بسبب “السوشيال ميديا” دون تقديم محتوى، فأنا في الحقيقة لا أعرفهم نتيجة عدم متابعتهم، “واعتقد أنهم هيبقوا مجرد فرقعة وهتختفي.. وهيبقى البقاء للأفضل والأصلح”.

وأضافت بسنت لا أسرف في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنّي اكتسب شهرة بسببه،  ويقتصر استخدامي لها على متابعة بعض المتخصصين في المجالات التي أحبها كالطب النفسي، والتعرف على تفاصيل بعض الفعاليات فقط.

وأكدت أنها تستند في معلوماتها إلى دراستها العلمية في الإرشاد السياحي والآثار، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الموثوق فيها، والأساتذة في كليتي، حتى أتأكد من صحة كل ما أقوله، “دي أمانة عليا، علشان عارفة إن في ناس كتير هتسمعني”.

وعن الانتقادات التي تعرضت لها قالت بسنت أنه لا يوجد شخص يتفق عليه الجميع، فالاختلاف سنة الحياة، واتقبل الانتقاد طالما أنه بنّاء وبأسلوب مهذب، لأن ذلك يساعدني على تطوير نفسي، كما أن الشائعات التي تتردد حولي -ولا أساس لها من الصحة- جعلتني أفكر في كم المعلومات الخاطئة التي يطلقها الناس رغم جهلهم بها، ما دفعني لتحرى الدقة أكثر عند السماع لجميع الأفكار.

وعن أسباب نشرها لرواية “نهر الجنون” لتوفيق الحكيم فقالت بسنت شعرت أنها تمثل الأوضاع الحالية، فالرواية تتحدث عن قرية شرب جميع أهلها  من نهر الجنون ما عدا الملك ووزيره، فبدأ الجميع يتعامل معهما على أنهما فقدا صوابهما، ولكن الحقيقة أنهم الوحيدين العقلاء، وهذا نجده حولنا، فعند اتباع الكثيرين للسلوكيات الخاطئة لمجرد أنها منتشرة، مع انتقاد المتمسكين بمبادئهم، وتعرضت لذلك كثيرا على المستوى الشخصي، حيث تفاجئت بتصنيف بعض الأشخاص بأني “إخوانية” لمجرد ارتدائي الحجاب، وبدأ بعض مقاطع الفيديو بـ”السلام عليكم”، ولكن في النهاية سأظل متمسكة بمظهري، وستبقى تحية الإسلام هي الأفضل بالنسبة لي.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى