حوادثمنوعات

القصة الكاملة لرضيع عاد لحضن امه بسبب صورة “سيلفي” .. امه طالبة وأنجبته بعقد زواج عرفي.. صور وتفاصيل

بدأت القصة عندما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية صورة لطفل رضيع في ساعاته الأولى فيما يبدو، حيث لا يزال الطوق الطبي حول معصمه الصغير، مسجلا به اسم الأم ورقمه التسلسلي ونوع الجنين، وهو الأمر الذي لاقى حالة من التضامن لإيصال الرضيع إلى أهله، حيث إنه يرتدي ملابس نظيفة وبه طوق طبي أي أنه حديث الولادة، ويوجد بالأمر شيء يدعو للريبة.

وحدثت المفاجأة، حيث وصل منشور العثور على الطفل إلى الطبيب محمد نافذ وهو الذي تعرف على الطفل لأنه هو الذي أجرى لوالدته عملية الوضع، ولحسن حظ الطفل وذويه، فقد التقط الطبيب كعادته صورة «سيلفي» مع المولود والذي تطابق كل شيء مع الصورة المتداولة من ملابس ومن اسم الأم والرقم التسلسلي، فتواصل الدكتور نافذ مع الأم الذي وجد بالفعل أنها فقدت طفلها في ظروف غامضة.

وفي تصريحات الطبيب بشأن الواقعة قال: «أنا اتفاجأت بصراحة من الصدفة اللي خلتني أتصور مع الطفل ده بالذات دونا عن كل الأطفال اللي اتولدو على إيديا في اليوم ده، القصة إني اتصورت عادي مع طفل وبعت الصور لزوجتي، فلما صورة الطفل انتشرت على الصفحات، زوجتي أخدت بالها من الشبه بين الطفل اللي في الصور والطفل اللي متصور معاه، وتم التواصل مع المستشفى والذي بدوره تواصل مع الأم وتم الاتصال بصاحب المنشور الأصلي وتم إعادة الطفل إلى ذويه».

والدكتور محمد على نافذ يعمل في المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر، وكان في يوم ميلاد الطفل يعمل في مستشفى سيد جلال الجامعى بحى باب الشعرية.

بدأت القصة عندما قامت إحدى الفتيات بكتابة منشور بأن أخيها رأى بجوار أحد المولات التجارية الكبري، أن شخصا نزل من السيارة التي كانت أمام التاكسي الذي يستقله، وقام بإلقاء هذا الطفل «وجري بالعربية»، على حد وصفها.

وأضافت: «أخويا مكنش عارف إيه الحاجة دي بص لقاه طفل وطبعا ملحقش ياخد أي رقم ولا حاجة العربية طارت روحنا قسم التجمع وبعدين ودينا الولد مستشفى القاهرة الجديدة في التجمع وبعدين لسه هنتابع عشان هيودوه دار أيتام يا ريت نشير عشان لو مخطوف اسم مامته على إيده»، وهنا بدأت الملحمة «الفيسبوكية» لإعادة الطفل إلى أحضان أمه، والتي كللها القدر بالنجاح بتلك الصورة «السيلفي» التي كانت أيدي الرحمة هي التي تلتقطها لتكون سببا في عودة الرضيع.

من جهتها كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، الحقيقة الكاملة لواقعة العثور على طفل رضيع أمام أحد المولات الشهيرة بمصر الجديدة، والذي تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورته في ساعاته الأولى خلال الأيام الماضية.

والواقعة بدأت عندما استسلمت طالبة صغيرة لشهواتها وانساقت وراء طالب من نفس مرحلتها العمرية، أوهمها بحبه، حيث وقعت في المحظور وعاشرها معاشرة الأزواج بعد أن كتب عليها عرفيا وأوهمها أنه لن يتخلى عنها وأنها حاضره ومستقبله، وتحركت أحشاءها بجنين أوشك أن يخرج إلى النور، وواجهت الزوج بالمصيبة التي تعيشها وأنها تخشى من افتضاح أمرها، وأتمت العاشقة الصغيرة شهرها التاسع وأنجبت طفلا، وبعد تفكير استغرق وقتا طويلا، اتفقا على التخلص من الرضيع خوفا من افتضاح أمرهما، فألقيا به أمام مول شهير بمصر الجديدة.

وتوجه الطالبان لقسم شرطة التجمع الخامس واختلقا واقعة غريبة بأنهما شاهدا شخصا يستقل سيارة ألقى الطفل وفر هاربا، وقال والد الطفل «عبدالرحمن.س»، طالب، إنه شاهد شخصا ينزل من سيارة ويقوم بإلقاء طفل حديث الولادة أمام أحد المولات الشهيرة بمصر الجديدة، وفر هاربا، وتبين أن الطفل ذكر حديث الولادة وتم إيداعه بمستشفى القاهرة الجديدة.

وأظهرت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، عدم صحة أقوال المبلغ، ورصدت تداول خبر على وسائل التواصل الاجتماعي نشرته شقيقة المبلغ، ربة منزل، للاستدلال على أهلية الطفل الرضيع، وتعرف عليه الطبيب الذي أجرى عملية الولادة للأم.

وباستدعاء الطبيب أكد أن والدة الطفل تدعى «آية.ع.م»، 16 سنة، طالبة بمنطقة الظاهر، وأنها تسلمته عقب وضعه بالمستشفى.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى