كانت بينهما صداقة قوية ترجمتها عدد من الأفلام التي كشفت عن كيمياء قوية تجمعهما، وهزمهما أيضًا مرض واحد، إنهما الفنانين أحمد زكي وممدوح وافي.
حزن الفنان ممدوح وافي كثيرًا عندما علم بإصابة صديقه بسرطان الرئة، ولكن شاءت الأقدار أن يكتشف هو الآخر إصابته بمرض سرطان المعدة، وشعر أن الموت قريب منه.
وافي طلب من زكي أن يتم دفنه في مقبرته عندما يموت، وتم تنفيذ وصيته ورحل وافي في أكتوبر عام 2004، وحزن النمر الأسود لفراقه وتدهورت حالته، ورحل هو الآخر بعد أربع شهور من وفاة صديقه.