اسمه غوار أفيتيسيان، هو صانع مكياج مثله مثل مئات الـ “ميكب ارتيست” حول العالم، ولكنه قرر أن يتحدى الأزمات التي تمر بها النساء، سواء المتزوجات منهن أو البنات أو حتى الأطفال، هو قرر أن يعيد لهن البهجة والبسمة والثقة في أنفسهن.
الأمر لم يكن مجرد صناعة “مكياج” بوجوه هؤلاء النسوة، هو تحدى مشاكلهم الداخلية قبل أن يتحدى شكلهم الخارجي، قرر أن يعيد إليهن الثقة في أنفسهن، بعدما استسلمت كل منهن إلى مصيرها المحتوم.
غوار أفيتيسيان قرر أن يعيد الحياة والنجاح لمئات من النساء الذين فقدوا الأمل في كونهم يستطيعون فعل أي شئ في هذه الحياة.
وفي الصور سنشاهد من تحدت مرض السرطان، ومنهن من تحدت فشل عملية جراحية خطيرة في عينها، كادت أن تودي بمستقبلها، وفي الصور من واجهت ظروف احتراق وجهها، والكثير من الأمثلة التي تثبت لنا أن الحياة لا تقف أبدا على أي شئ، حتى لو كان مرض خطير أو حروق شديدة .. كل شئ مفزع له الكثير من الحلول إذا أردنا أن نعبره.
