زمان يافن

نافس الملك فاروق على الجميلات وقتلته رصاصة.. قصة الدنجوان أحمد سالم الذي طلق مديحة يسري من مطرب شهير ليتزوجها

نافس الملك فاروق على الجميلات وقتلته رصاصة.. قصة الدنجوان أحمد سالم الذي طلق مديحة يسري من مطرب شهير ليتزوجها

الفنان الراحل أحمد سالم أحد رواد صناعة السينما في مصر وأحد أشهر الدنجوانات الذين عرفتهم القاهرة حيث عرف بتعدد علاقاته النسائية ونافس الملك فاروق ما أوقعه في الكثير من المشكلات.

اسمه بالكامل أحمد علي محمد سالم، ولد في يوم 20 فبراير 1910، في أبو كبير بمحافظة الشرقية كان والده علي سالم أحد كبار أعيان أبو كبير بالشرقية في ذلك الوقت، وعمه النجدي سالم عضو مجلس الشيوخ عام 1924، وعمه الثاني عبدالعزيز عبدالله سالم وزير للزراعة مع بداية ثورة 1952.

سافر إلى بريطانيا لدراسة الهندسة، وقام بدراسة الطيران، ثم عاد إلى مصر عام 1931 بطائرة خاصة كان يمتلكها ويقودها بنفسه، وكان حينها لم يتجاوز الـ21 من عمره وعمل مديرًا للقسم العربي بالإذاعة المصرية، وشارك في إعداد وتقديم العديد من البرامج اﻹذاعية في الإذاعة المصرية، وكان أول مذيعًا مصريًا بها.

تحدى الملك فاروق عام 1938، عندما أنتج ستوديو مصر الذي أنشأه فيلمًا بعنوان “لاشين” أثار ضجة كبيرة في المجتمع المصري، وأغضب الملك لأن قصته كانت تدور حول قيام ثورة ضد حاكم مستبد له علاقات نسائية وشهوات، وطلب القصر ومن بعده طلعت حرب تعديل السيناريو وأن تكون نهاية الفيلم لصالح الحاكم بدلًا من القضاء عليه، لكن “سالم” رفض وقدم استقالته.

ابتعد عن السينما بعد هذا الفيلم، بسبب قيام الحرب العالمية الثانية، وشارك في مجال التجارة، وتشير بعض الروايات إلى أنه تاجر بالسلاح، وكان يورد الاحتياجات العسكرية للجيش الإنجليزي.

يرجع إليه الفضل في اكتشاف الفنانة كاميليا، حيث التقى بها عام 1946، في إحدى حفلات فندق ويندسور، ثم دعاها إلى العرض الخاص لفيلمه “الماضي المجهول”، وبانتهاء العرض عرض عليها العمل في السينما، فوافقت، فقام بنشر صورها في المجلات وروج صورها في كل مكان لكنه لم يقدمها في عمل سينمائي.

تزوج أكثر من مرة، أولها كانت من السيدة خيرية البكري، أم ابنته الوحيدة ثم الفنانة أمينه البارودي، والتي كانت إحدى سيدات المجتمع المعروفات في ذلك الوقت، وعملت بالفن لفترة، وكانت صديقة مقربة من أسمهان.

قيل إن الراقصة تحية كاريوكا أحبته بجنون، لدرجة أنه انفصل عن زوجته أمينة البارودي لأجلها، وبالفعل تزوج من تحية، وسافرا معا في رحلة إلى فلسطين وهناك ترددت شائعات قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان فانفصلت كاريوكا عنه قبل العودة إلى القاهرة.

تعرف على أسمهان حينما كان في القدس، وعرض عليها الزواج، وتقول بعض الروايات إنها وافقت من أجل الحصول على الجنسية المصرية، حيث كانت ترفض السلطات في مصر إعطائها الجنسية، لكن «سالم» ساعدها في ذلك.

دبت الخلافات بين «سالم» و«أسمهان»، التي كانت ترفض قيود الزواج منذ اللحظة الأولى، وبعد خلافات عديدة بينهما انتهى بهما الأمر إلى الطلاق بعد ذلك تعرف على مديحة يسري أثناء تصوير فيلم “رجل المستقبل”، عام 1946، وكانت متزوجة حينها من الفنان محمد أمين، وكان بينهما مشاكل كبيرة، وطلبت مديحة يسري من محمد أمين الطلاق ولكنه رفض فصارحت “سالم” بأنها تحبه، وطلبت منه أن يطلقها منه، وبالفعل طلقها من “أمين” وتزوجها هو.

عاش مع مديحة يسري 3 سنوات حتى وفاته يوم 10 سبتمبر عام 1949 واختلفت الروايات حول وفاته الأول تقول إن المطربة أسمهان أطلقت الرصاص عليه بعد مشاجرة ورغم علاجه إلا أن آثار الرصاصة قتلته لاحقا أما الرواية الثانية فتقول إنه تبادل الرصاص مع مسئول في القصر بسبب الخلاف حول إحدى الفتيات.

رواية ثالثة تقول إن أسمهان استعانت بضابط شرطة لحمايتها من سالم وتبادل الاثنان الرصاص وأصيبا وظلت آثار هذه الرصاصة حتى قتلته عقب اجراء جراحة الزائدة الدودية.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى