حدث في دولة عربية.. كلبة تعرضت للاغتصاب وذهبت إلى عيادة الطبيب البيطري

حدث في دولة عربية.. كلبة تعرضت للاغتصاب وذهبت إلى عيادة الطبيب البيطري

بعد تسميم الكلاب في مناطق عدة من لبنان، وإطلاق النار عليها بشكل مباشر وصل حد التعدي على هذا الحيوان إلى درجة الاغتصاب.

أوردت صحف ومواقع لبنانية قصة كلبة تعرضت للاغتصاب في منطقة خلدة وبدت آثار التعذيب واضحة على رقبتها وأعضائها التناسلية.

الطبيب البيطري نضال حسن قال في تصريحات تناقلتها صحف ومواقع لبنانية انها تعرضت للتعذيب ومحاولة قتل عبر طعنتين في رقبتها، أما الجريمة الافظع فهي محاولة اغتصابها.

وأضاف: بعد الفحوص الأولية عليها تبين أنها تعاني من جروح بقطر “7 سم” في مهبلها عبر استعمال آلة حادة”.

وبحسب الطبيب حسن، فإن ما حدث يطرح نظريتين إما ان الشخص المعتدي قد حاول اغتصابها، وعندما لم يفلح بذلك استعمل آلة حادة داخل مهبلها وتسبب لها بجروح عميقة، أو أن الجاني هدفه التعذيب فقط وفي كلتا الحالتين هو فعل مشين وغير سوي ولا يمت للبشرية بصلة”.

وعن سبب اقتناعه بأن فرضية الاغتصاب هي الأكثر واقعية، أكد الطبيب أن الجرح العميق وعبر آلة حادة بالطبع لن يكون من أي حيوان آخر، مضيفاً “أن الغِدد حول العضو الذكري للكلب هي التي تتعلق داخل مهبل الكلبة، وهذا ما لم يحدث بالاضافة الى الطعنات حول الرقبة وهو ما يفسر محاولة قتلها قبل أن تلوذ بالفرار منه”.

ويشرح حسن الى أنه “عن طريق المصادفة اثناء وجوده أمام العيادة شاهدة كلبة تنزف بالقرب من مركز “الطب البيطري خلدة”، ووصلت الى مدخل العيادة “وانبطحت” ارضاً لتبدأ بعدها عملية المعالجة وهي حالياً تحت الاشراف وقد تحسنت حالتها نظراً لما كانت عليه بالأمس”، مشدداً أن الاهم بالنسبة له معالجة الكلبة، أما المعتدي فعليه مراجعة الطبيب نظراً للكميات الكبيرة من الجراثيم التي انتقلت له من الكلبة”.