لم تكن الشابة «شارلوت جي»، البالغة من العمر 17 عامًا، تتخيل أن رسالتها لحبيبها التي أرسلتها بالخطاً ستنتهي بانتحارها.
وكانت «جي» أرسلت بالخطأ رسالة عبر تطبيق «سناب شات» رسالة إلى حبيبها الذي تجمعها به علاقة متقطعة، أخبرته فيها أنها أقامت علاقة مع شاب غيره، وبعد وقت قليل من إرسال الرسالة عثر على «جي» جثة على إثر شنقها لنفسها، حسب saida، نقلًا عن miror.
واشارت الصحيفة الى أن «جي» كانت تود إرسال الرسالة إلى صديقتها إلا أنها ودون انتباه أرسلتها إلى حبيبها جاك هارست (20 عاماً) الذي كان موجودًا في جامعته في منطقة أخرى، وبعدما استوعبت ما قامت به، اعتذرت من جاك وأخبرته أن الرسالة لم تكن موجهة له، قبل أن تراسله مرة أخرى كاتبة: «وداعاً. أرجوك سامحني، أحبك ومعرفتي أنك تكرهني تكفي».
«جاك» تواصل مع الشرطة وأخبرهم بما حصل بعدما شعر بالقلق، مستخدماً الرسالة التي وردته منها عبر «سناب شات» ليرصد مكانها، وعند وصول الشرطة إلى «سانت جون ريجبي كوليدج» حسيث كانت شارلوت تدرس العناية الصحية، وجدوا جثتها متدلية من إحدى الأشجار.
وبعد تحقيق الشرطة بالواقعة تبين أن «جي» كانت تحت تأثير الكوكايين والكحول عند إقدامها على الانتحار.
وحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية كانت شارلوت غي (17 عاماً) في علاقة مع جاك هورست (20 عاماً)، عندما أرسلت له رسالة على “سناب شات”، كان من المفترض أن ترسلها إلى صديقها الآخر، وأوضحت فيها أنها خانته مع شخص آخر.
وقطع جاك علاقته مع الفتاة وحاولت التواصل معه عدة مرات “دون جدوى” ما دفعها إلى الانتحار.
وقبل انتحارها مباشرة أرسلت لحبيبها رسالة قالت فيها : “وداعاً، الرجاء أن تغفر لي”، وتابعت: “أنا أحبك، وأعرف أنك تكرهني بما يكفي”.
وقال جاك في جلسة التحقيق إنه حاول الاتصال بها بعد استلام رسالة الوداع، ولكن لم ترد عليه، ما دفعه لإبلاغ الشرطة.
وتم العثور على جثة الفتاة بالقرب من كلية سانت جون ريجي في ويجان بمنشستر الكبرى، حيث كانت تدرس الرعاية الصحية.
وأكدت تقارير السموم أن الفتاة انتحرت عن طريق أخذ جرعة زائدة من الكوكايين تحت تأثير الكحول.
