حوادثمشاهيرمنوعات

الإعلام يحذر قبل إذاعة الخبر .. عارضة أزياء أردنية مقطوعة الرأس والجسم وأجزائها داخل حقيبتين!! .. صور

حذرت بعض القنوات التلفزيونية الأميركية مشاهديها مسبقاً، من أنها ستبث لهم خبراً من نوع صادم للأعصاب ليحتاطوا من تفاصيله المقززة، وكان عن عثور الشرطة على جثة مقطوعة الرأس والأعضاء “مكوّمة” في حقيبتين داخل صندوق سيارة BMW سوداء، مركونة في ضاحية إدارية، هي Aloha القريبة 17 كيلومتراً من وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية “أوريغون” الأميركية، حيث كانت القتيلة تقيم.

من صورها وما كتبته عن نفسها بحسابات لها في مواقع التواصل، نجد سريعاً أن سارة زغول، كانت تعيش كما حياة الأميركيين تماماً، لأنها ولدت في الولايات المتحدة، المقيمة فيها عائلتها المتصلة بإحدى عشائر الأردن، والتي رفضت حتى أمس إصدار أي بيان عن مقتلها الذي طالعت “العربية.نت” خبره بوسائل إعلام أميركية عدة زارت مواقعها، وأهمها شرحاً للتفاصيل الفظيعة على قلتها هي صحيفة The Oregonian المحلية في بورتلاند.

المعروف عما حدث للقتيلة بعمر 28 سنة، ولسبب كان لا يزال السبت مجهولاً، أن الشرطة اعتقلت مشتبهاً، لم تذكر اسمه بعد ووعدت بالكشف عنه قريباً، وقالت إنه حاول قطع شريان معصمه بسكين، كما وحنجرته، قبل أن ينقضّوا ويمنعوه من تحقيق نواياه الانتحارية، ثم اقتادوه تمهيداً لمثوله هذا الاثنين أمام قاضٍ في إحدى المحاكم، فيما لو كان هو قاتل من تصف نفسها في مواقع التواصل بأنها ممثلة وعارضة أزياء وأم لابن وحيد، بالكاد عمره 5 سنوات واسمه طارق.

وذكر موقع شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية، أن الشرطة “علمت” بوجود مشتبه به فر إلى مكان قريب، فتعقبوه في الليلة نفسها واعتقلوه في أحد المنحدرات قبل أن يقدم على الانتحار.

أما ضحيته مقطوعة الرأس والأعضاء، ففي حسابها “الفيسبوكي” المتضمن 16 صورة، منها لطفلها طارق، أكثر من 3000 صديق، معظمهم أميركيون، إضافة إلى أقل من 100 عربي، بحسب ما يبدو من أسمائهم، ومن الحساب وما فيه، يدرك الزائر أن صاحبته من الأردن، خصوصاً عند رؤيته لصورة لها ترقص فيها مع والدها في حفل زفاف أو ربما عيد ميلاد، أو لعله حفل تخرجها بالصيدلة من جامعة Portland State  في أوريغون.  إلا أنها ناشطة أكثر في Instagram الذي عبرت فيه عن فرحتها بأواخر 2016 لإحرازها تقدماً بحياتها، من دون أن تذكر نوعه، وحمدت الله أنها ليست عاطلة من العمل أو من دون بيت، أو ترقد مريضة في أحد المستشفيات، إلا أن بدايات 2018 حملت إليها فاجعة دموية، ضحيتها كانت هي بالذات، في جريمة غريبة والدافع إليها كامن في شخص مشحون بالحقد عليها، ولهذا السبب أمعن في تقطيع جسدها.

وطوال معظم النهار، أقبلت الشرطة بدورياتها وخبرائها إلى الحي حيث عثروا على الجثة داخل السيارة، للتأكد من أن الجريمة حدثت هناك أو في مكان آخر، فجمعوا أدلة عن جريمة، ربما وصل صدى فظاعتها إلى أقرباء لعائلة سارة زغول ببلدها الأصلي، وهم من عشيرة الزغول، الواصفة نفسها في موقع على الإنترنت، بأنها “من أقدم وأقوى عشائر الأردن وعجلون، ومن أكثرها عدداً وحضوراً، حيث تقع مضاربها على قمة جبل عجلون في قرى مدينة عنجرة” المرتفعة باسم “عين جارية” أكثر من 900 متر عن سطح البحر.

أحد الجيران اشتبه بوقوع الجريمة وبالشخص الذي نفذها، وبلغ الشرطة عن وجود الحقيبتين داخل السيارة، الشرطة بدورها اعتقلت المشتبه به الذي حاول الانتحار لحظة القبض عليه بقطع شرايينه بالسكين لكنه فشل.

ويبدو أن عائلة زغول لا تزال في هول صدمة الخبر، فقد رفضت حتى هذه اللحظة التعليق على خبر موتها، وتعتبر زغول من أقوى عشائر الأردن وأكثرها عدداً وحضوراً، وتعود أصولها تحديداً إلى جبل عجلون في قرية مدينة عنجرة.

وبالعودة إلى حساب الشابة الأردنية على فيسبوك الذي نعاها برسالته “تذكروا سارة زغول”، يبدو من حسابها أنها كانت تعيش حياة طبيعية، لديها أكثر من 3000 صديق، وتحتفي في كثير من الصور بطفلها الوحيد طارق “7 سنوات” الذي تحدث عدد من أصدقائها للصحافة عن علاقتهما المميزة، بل أكثر من ذلك فطالما اعتبروها مصدراً للطاقة الإيجابية في حياتهم.

وإضافة إلى ذلك تظهر المعلومات الشخصية أنها عاشت فترة من حياتها في العاصمة الأردنية عمان، لكن الفترة الأطول كانت في أميركا التي تحمل جنسيتها.

وخلال البحث عن سارة، وجدنا مقطعاً طريفاً نشرته قبل عامين تتحدث فيه مع ابنها، الذي استطاع عبر بطاقة ائتمانية لجدته طلب ألعاب فيديو قيمتها مئات الدولارات، كانت تؤنبه بأسلوب لطيف على ما فعله.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى