تنوي الممثلة التركية مريم أوزرلي، المعروفة باسم السلطانة هويام، مغادرة تركيا بلا رجعة، بعد أن أغلقت منزلها المستأجر بقيمة 25 ألف ليرة شهرياً (6.6 آلاف دولار)، وفضلت الإقامة المؤقتة بأحد الفنادق لحين رحيلها عن البلد بحسب ما ذكر موقع هاف بوست.
وذكر الموقع أن حياة أوزرلي غير المستقرة على المستويين العاطفي والمهني، كانت سببا في هذا القرار. فسخت تعاقدها مع الشركة الموكل إليها إدارة أعمالها، ولم ينجح فيلمها الأخير “الطرف الآخر” مع أوزجان دينيز، جماهيرياً.
أما على المستوى العاطفي، فقد لاحقتها الشائعات حول ارتباطها بالمذيع باسل الزارو، وشائعات أخرى حول ارتباطها ببطل مسلسل Game of Thrones الممثل الإيطالي كريستيان فيت، ثم المصور الألماني ليو نوهوت، وأخيراً لاعب كرة السلة إبراهيم كوتلواي.
وبحسب مصادر مقربة من النجمة قررت مريم أوزارلي قطع علاقتها بإسطنبول، والاستقرار بشكل نهائي في ألمانيا.
وأصيبت أوزارلي بمتلازمة الإرهاق خلال عام 2013 ابعدتها عن الساحة الفنية والدراما لفترة، كما ابتعدت عن الأضواء لفترة كبيرة بعد وضعها ابنتها.
كما قررت أوزارلي الحاق ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات في مدارس الألمانية.
وفاجأت مريم جمهورها نهاية العام الماضي بإنهاء علاقتها العاطفية مع المذيع المصري باسل الزارو ، وقالت للصحافة أنه “لا يوجد زواج الآن”، رافضة الحديث عن أي شيء يتعلق بحياتها الخاصة.
كما اهتمت مؤخرا بتوضيح تصريح لها فهم منها إنها تناولت العشاء مع أحد الشيوخ العرب الأثرياء مقابل المال، وقالت أنها تناولت العشاء على مائدة الشيخ مع مشاهير آخرين ولم تكن معه لوحدها، وإنما حضرت حفل عشاء خيري بدبي، وتبرعت بالمال لمشاريع خيرية.
