تعرف على قصة «الراقصة المثقفة» التي ارتبطت بطبيب بعدما أجرى لها جراحة خطرة
تعتبر الراقصة الراحلة هاجر حمدي، أبرز نجمات الإغراء في تاريخ السينما المصرية و تتلمذت على يد الفنان الراحل يوسف وهبي، ولمعت في سينما الأربعينات.
أطلق عليها الفنان الراحل كمال الشناوي لقب «الراقصة المثقفة»، وذلك بعدما فوجئ بمكتبة عملاقة في منزلها تحوي مختلف الكتب، وتزوجها لفترة وأنجبا منها ابنهما محمد الشناوي الذي عمل مخرجًا بعد ذلك، ولكنهما انفصلا بعدها.
وارتبطت هاجر حمدي بعده بطبيب متخصص في أمراض النساء، تعرفت عليه أثناء خضوعها لجراحة في مستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية، وطلب منها اعتزال الفن بعدها وعدم الرقص، ولكنها انفصلت عنه.
وتزوجت هاجر حمدي، بعده المستشار وجدي عبدالصمد، وأنجبت منه ابنها الثاني رضا، وبعد انفصالها عنه تزوجت من الإذاعي علي عيسى، وأنجبت منه عزة وعمرو.
يذكر أن هاجر حمدي، شاركت هاجر في العديد من الأعمال السينمائية ومنها “بنات الريف”، و”كيد النساء”، و”عروسة البحر”، و”المعلم بلبل”، ويعد هذا الفيلم الأخير وهو البطولة الوحيدة لها.
قررت الاعتزال والبعد عن الأضواء بعدما قدمت 18 فيلمًا في سبع سنوات هي مدة عملها، وقررت الاكتفاء بما قدمت في السينما قبل أن تنتقل إلى العمل في التجارة في محل قامت بإنشائه حين كان عمرها 29 سنة.
