صحةمنوعات

دخلت الحمام بهاتفها المحمول وخرجت منه جثة هامدة .. احذروا .. !!

إذا كنت من هواة اصطحاب الهاتف إلى الحمام.. فعليك من الآن توخي الحذر حتى لا يتسبب الهاتف في موتك.

في موسكو تسبب هاتف محمول في وفاة فتاة -12 سنة- صعقًا بالكهرباء، بعد أن دخلت به إلى الحمام، وفقًا لموقع “تواصل لايت”.

توفيت الفتاة “كسينيا” بصعقة كهربائية، بعد وقوع هاتفها الذكي الذي اصطحبته معها لسماع الأغاني في حوض الاستحمام، فيما كانت والدتها تحضر العشاء في المطبخ وتوجهت للحمام لتفقد ابنتها فوجدتها متوفاة في المياه، وحاولت الأم إنعاش ابنتها ولم تستطع فاتصلت بالإسعاف.

ويحذر خبراء التقنية وأطباء من استخدام الهواتف المحمولة في أحواض السباحة والحمامات، لما قد يسببه من مخاطر قد تصل إلى الموت.

حذر موقع صحيفة METRO البريطانية من ادخال الهاتف النقال الى الحمامات بعد معلومات خبراء تؤكد مضارها الكثيرة.

ووفق هؤلاء الخبراء، فتعتبر هذه عادة سيئة جداً وقد تعرض صاحبها والناس المحيطين به الى جراثيم متنوعة منها السالمونيلا والـ “إي كولاي”.

وتكمن أخطر تلك المشكلات عند ضغط دورة المياه وحمل الهاتف بعدها، من دون غسل اليدين، أو حتى وضعه جانباً في الحمام، قد يسبب خطرا أيضا بانتقال الفيروسات.

وتنصح خبيرة الصحة الدكتورة “ليزا أكيرلي” بحمل الهاتف باليد اليمنى ثم نقله الى اليد اليسرى، لضرب دورة المياه باليد اليمنى، ومن الأفضل عدم لمس شيء بعدها قبل غسل اليدين.

وتضيف أنه “في حال وضع الهاتف جانباً على الرف وغسل اليد ثم حمله مجددا، قد تنتقل اليك الجراثيم أيضا لأنها موجودة في كل مكان لذلك يجب وضعه في حقيبة عند غسل اليدين والتأكد من أن تكون معلقة وليس أرضا”.

وفي حال تعرض الهاتف للجراثيم، يقول الدكتور “رون كاتلر” فإن “الهاتف يبقى ملوثاً لبضعة أيام، اذ إن الهواتف تسخن أحياناً مما يعطي الجراثيم بيئة لطيفة ودافئة للبقاء”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى