ألم التجاهل هو من ضمن الجروح النفسية العميقة التي تؤذي أي شخص مهما كان قوي من الداخل ولا سيما لو كان هذا التجاهل يأتي من شخص حبيب أو قريب أو شخص يتمنى الشخص الأخر القرب منه
ربما يكون التجاهل من الأفعال القاسية جداً، خصوصاً إن كان متعمداً. نقدم لك بعض النصائح للتعامل مع من يتجاهلك،
1- الابتعاد عن تأنيب النفس، بسبب نفور الآخرين منك، كي تبدو واثقاً من نفسك، وغير آبه لتجاهلهم.
2- التعامل مع التجاهل ببرود، وعدم محاولة اللحاق بالشخص الذي يتجاهلك.
3- تجنب الالتفات إليه بالحديث، أو المبادرة بالاتصال والتحية، لأن هذه الطريقة تظهرك بأنك مهتم لأمره جداً.
4- تجنب التواصل مع الشخص الذي يتجاهلك بأي شكل من أشكال لغة الجسد، سواء كان النظر بالعين، أو الإشارات والإيماءات الجسدية.
5- محاولة الحديث مع الآخرين عند اجتماعك مع شخص يتجاهلك بحضور جمع غفير من الناس، وتوجيه الكلام لهم وتجنبه بشكلٍ تام.
6- محاولة فهم أسباب تجاهل الآخر لك إن كان هناك صديق مشترك بينك وبينه.
7- عدم الالتفات إليه أبداً، وإن حاول قول بعض الكلمات والعبارات الجارحة أمامك وكان يعنيك بها، فلا تهتم، وكأنك لم تسمع شيئاً، وتجنب رد الكلام، أو الدفاع عن نفسك، هكذا ستغيظه أكثر.
8- تجنب التشاحن والشجار وتوجيه الكلام، والإهانات المبطنة للشخص الذي يتجاهلك أبداً، وعند إلقاء التحية، يجب التصرف بذوق وإلقاء التحية بشكلٍ عام.
9- احذر التشاجر معه، فإذا احتك بك أمام العامة أو بدأ في توجيه التعليقات الوقحة لك، أخبره بوضوح أنك تريده أن يتركك وشأنك من الآن فصاعدا.
10- عندما ترد على التجاهل بالتجاهل اعلم أن من ستتجاهله سوف يغضب منك لأن هذا النوع من البشر يفضل توجيه الإهانة للغير لكن لا يقبلونها على أنفسهم، لذا هناك من يتقبلون ذلك وهناك من لا يحتملونه، وهنا يتوجب عليك الاستعداد وإخبار صديق مشترك بينكم أنك تنوي إنهاء علاقتك بهذا الشخص حتى يجيب على تساؤلاته إذا طرح بعضها عليه، كذلك لا تكن متلهفاً للتحدث عن ذلك الشخص أيضا، الفكرة هنا هي حرمانه من حياتك والاستمرار في هذا سوف يترك آثارا عكسية.
