سقطت مضيفة في الخطوط الجوية الإماراتية قتيلة بعدما أصيبت بجراح وصفت بالخطيرة، بعد قفزها من الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع في مطار عنتيبي الدولي بأوغندا.
وقالت صحيفة ديلي البريطانية، إن المضيفة فتحت باب الطوارئ وقفزت على الأرض، وأظهرت صور الصحيفة المضفية وهي ملقاة على مدرج المطار مضرجة بالدماء.
ولم تقدم الصحيفة البريطانية، سببا دفع المضيفة إلى القفز بشكل خطير جدا، كاد أن يودي بحياتها.
وبحسب رواية زملائها، فإن المضيفة توجهت إلى باب الطوارئ، ووضعت زجاجة أسفل ذقنها، وقفزت من الطائرة لتسقط على الأرض وتصاب بجروح خطيرة.
فيما ذكرت صحيفة “الخليج تايمز”، أن شركة الطيران الإماراتية فتحت تحقيقا رسميا بالحادثة.
من جهتها، نقلت صحيفة “ديلي نيشن” عن هيئة الطيران المدني في أوغندا:”أحد أفراد الطاقم فتح باب الطوارئ ولسوء الحظ سقط”، دون أن توضح السبب.
ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، قال متحدث باسم المطار إن المضيفة التي لم يكشف عن جنسيتها، نقلت إلى مستشفى كيسوبي الواقعة على بعد 16 كيلومترا عن المطار حيث فارقت الحياة هناك.
ووقعت الحادثة أثناء استعدادات طاقم طائرة طيران الإمارت لصعود المسافرين إلى الطائرة، حيث قامت المضيفة بفتح باب الطوارئ وسقطت من الطائرة التي كانت قد هبطت وتوقفت.
ومن جانبها أعلنت شركة طيران الإمارات، تعهدها بـ”التعاون التام” مع التحقيق في الحادث.
ولم يذكر المتحدث باسم “طيران الإمارات” للصحيفة أي فرضية للحادث، واكتفى بالقول: “نؤكد أن عضوا في طاقم الطائرة للأسف سقط من الباب الذي انفتح خلال الاستعداد لإقلاع الرحلة EK729 من إنتيبي في 14 مارس”.
لكن صحيفة “الديلي ميل” البريطانية قالت إن مضيفة الإماراتية فتحت باب الطوارئ وقفزت على أرض المطار، أثناء استقبال الطائرة للركاب.
وقالت سلطة الطيران المدني الأوغندية، إنها شرعت بالتحقيق في الحادثة.
وأوضحت، في بيان، أنه يبدو أن المضيفة فتحت باب الطوارئ وسقطت من الطائرة التي كانت قد هبطت بسلام وتوقفت.
