مشاهير

غرام عيسى توضح حقيقة “ضربها” لريهام سعيد داخل الحبس.. وتكشف: هذا ما كنت أفعله معها

ردت غرام عيسى، معدة برنامج صبايا الخير، على أنباء قالت إنها اعتدت على الإعلامية ريهام سعيد أثناء وجودهما في زنزانة واحدة بتهمة التحريض على خطف الأطفال.

وفي أول تصريح لها عقب الإفراج عنها، نفت غرام ما تردد، وكشفت عن أدق تفاصيل قضائهما ليومهما أثناء وجودهما في السجن، وقالت: “تربطني علاقة قوية بالإعلامية ريهام سعيد، ولا صحة على الإطلاق لما تم تداوله من أنباء عن ضربي لها داخل الحبس”.

وأضافت: “كنا بنسمع الأخبار دي ونضحك وفترة الحبس قضيناها مع بعض على سرير واحد، وكنا بناكل ونشرب ونصلي ونصوم سوا”.

وأكدت “غرام” -في تصريحات لموقع مصراوي- إن الإعلامية ريهام سعيد، ستعود للظهور على الشاشة قريبًا جدًا، وأقوى مما كانت، لكنها تريد الحصول على راحة قصيرة لقضائها مع أسرتها وطفلها الصغير.

ونظّم أهالي قرية جواد حسني، بمركز أبو حمّص، بمحافظة البحيرة، مسقط رأس غرام حفلًا لاستقبالها مساء الجمعة، عقب إنهاء إجراءات الإفراج عنها، وعودتها لمنزل الأسرة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء، ببراءة الإعلامية ريهام سعيد، و3 آخرين من فريق الإعداد ببرنامجها “صبايا الخير”، وحبس غرام عيسى، مُعدة البرنامج بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خطف الأطفال”.

وفسّر قانونيون ذلك بأن الحكم يصدر وفق سلطة تقديرية للمحكمة، لكنها تقضي بوقف التنفيذ لظروف المتهم الاجتماعية أو الصحية أو الإنسانية، وفي حال عاد المتهم لارتكاب جريمة “مماثلة” خلال الثلاث سنوات، يحق للمحكمة تنفيذ الحكمين الصادرين عليه، وفقًا لما جاء بقانون العقوبات.

 

من هي غرام عيسى؟

وغرام هي إعلامية شابة من دراستها بكلية التجارة لتنتهي علاقتها بفريق الجامعة الإعلامي إلا أن علاقتها بحلمها لم تنته، بعد أن وضعت أولى قدميها في طريقه، قررت اتخاذ خطوة أكبر وأكثر جرأة بالتوجه نحو القاهرة للانتقال من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف.

“أخويا هيكون معايا هناك” كان هذا هو المبرر الذي استطاعت به غرام مواجهة رفض أسرتها الريفية بمركز أبوحمص بالبحيرة، ومعارضتها لانتقالها للعيش بمفردها في القاهرة، وذلك بعد أن استطاع شقيقها هو الآخر الحصول على فرصة عمل هناك.

في القاهرة حصلت الإعلامية الصاعدة على فرصة ببرنامج “انتباه” مع الإعلامية منى عراقي عقب تدريب معها، ومنه انتقلت إلى برنامج “صبايا الخير” للعمل كمراسلة ومعدة مع الإعلامية ريهام سعيد لتمر بأخطر محطات حياتها والتي سيتعلق بها مصيرها.

بعد فترة قصيرة من عملها بالبرنامج استطاعت غرام أن تلفت الأنظار إليها بحلقة مثيرة للجدل مع عصابة لخطف الأطفال انتهت بالقبض على أفرادها، لتبدأ بعدها في استقبال التهانئ والإشادات بما صنعته، ولكن لم تكتمل فرحتها طويلا بخبطتها الإعلامية بعد أن وجدت نفسها بين عشية وضحاها متهمة هي وباقي فريق البرنامج بالتحريض على خطف الأطفال لتحقيق سبق إعلامي.

يروي أحمد عيسى شقيق “غرام” تفاصيل ما حدث قائلا: ” البداية كان تكليف من ريهام سعيد لغرام بالبحث عن عصابات لخطف الأطفال أو سيدات يردن بيع أطفالهن من أجل عمل حلقة وسبق صحفي عن مافيا خطف الأطفال، وبالتنسيق مع رئيس تحرير البرنامج كلفها الأخير بالتواصل مع وسيط يدعى إسلام أوصلها بشخصين استطاع إقناعهما بأنها تريد شراء طفلين مقابل 300 ألف جنيها”.

ويكمل عيسى: “بالتوازي مع ذلك تم إبلاغ الشرطة لضبط الجناة متلبسين وهو ما أظهره المقطع المسجل بالفعل ولم يتم التعرض لشقيقتي أثناء عملية القبض مما يؤكد أن التنسيق مع الشرطة تم بمعرفة البرنامج، ولكن فوجئنا منذ أيام بأمر ضبط وإحضار لها هي والإعلامية ريهام سعيد، ورئيس التحرير ومصور البرنامج، بتهمة التحريض على خطف أطفال في القضية رقم 225 لسنة 2018 قسم السلام”.

يستطرد شقيق غرام: “أقنعت ريهام سعيد شقيقتي والمصور بالتوجه للنيابة بصحبة أفراد من مكتب محاميها الخاص، وطمأنتها أن الأمر لن يعدو إدلائها بأقوالها وستنصرف في الحال، وفسرت عدم ذهابها معها بأن وجودها بعيدا سيمنحها الفرصة للتصرف، ولكن منذ وقتها انقطعت كل سبل الاتصال بها وأغلقت هاتفها”.

ويوضح عيسى: “الخاطفين إدعوا في أقوالهم أن شقيقتي وأفراد من البرنامج هم من حرضوهم على خطف الطفلين لتحقيق السبق الصحفي وهو أمر مناف للحقيقة، وقدمت غرام للنيابة أسطوانة بها تفاصيل المحادثة بينها وبين الوسيط والتي تؤكد براءتها من هذا الاتهام”.

واختتم عيسى حديثه قائلا: “غرام بريئة، وإن كانت هناك مشكلة قانونية فمن يتحملها هو رئيس التحرير ومقدمة البرنامج، لأنهما استغلا حداثة خبرتها، فهي مجرد متدربة في البرنامج تنفذ تعليماتهما، ومن الظلم أن تبح كبش فداء لهما”.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى