الفنان الشعبي نادر أبو الليف، ذاع صيته بعد صدور أول ألبوم له المعرف بـ «كينج كونج»، والذي يضم 10 أغنيات متنوعة، تناقش العديد من قضايا المجتمع والشباب، بطريقة تميل إلى السخرية.
أبو الليف تخرج من معهد الكونسرفتوار، الذي درس الموسيقى فيه، حيث كان عازفًا لآلة الكمان، وقبل شهرته واحترافه الفن عمل بالعديد من المهن بسبب ضيق المعيشة، وذلك عقب تخرجه من المعهد.
أبو الليف، قال خلال استضافته في حلقة برنامج «سر حليمة»، الذي تقدمه الإعلامية الكويتية حليمة بولند على قناة «المحور»: «إن من بين المهن التي امتهنها عقب تخرجه صبي كهربائي «سلسيون»، وميكانيكي، بالإضافة إلى غطاس على شاطئ البحر، ومؤجر للشماسي، وبائع في محل لعب أطفال، وسائق تاكسي.
كما أوضح أنه غنى للمرة الأولى عبر عمله كسائق للتاكسي، عندما طلب أحد الزبائن منه أن يحيى حفل زفاف لأحد أقاربه، وكان يعمل في مباحث المرور، ومع مرور الوقت أصبحا أصدقاء.
يذكر أن الفنان نادر أبو الليف يرقد حاليًا في العناية المركزة وذلك بعد إصابته بالتهاب رئوي، نقل على أثره للمستشفى قبل أن تسوء حالته الصحية، ويطالب زملائه في الوسط الفني جمهورهم بالدعاء له.
