أثارت الراقصة الأرمينية صوفينار، غضب الجمهور بعد ظهورها مرتدية ما يشبه الحجاب في أحد الأفراح.
وقد استاء العديد من المتابعين الذين شاهدوا الراقصة الأرمينية والمولودة في الاتحاد السوفيتي (35 عاماً) صوفينار جوريان، المعروفة باسم صفناز، وذلك بسبب نشرها صوراً لها وهي ترقص بالحجاب، معتبرين (أي المتابعين) أن مثل هذا التصرف يُعد انتهاكاً للقيم والعادات والتقاليد المتبعة في البلاد العربية.
ونشرت الراقصة صورة لها على صفحتها الشخصية بموقع «انستجرام»، وجاءت تعليقات الجمهور كالتالي: «محترفة زي عبد الله السعيد»، وقال آخر « أستغفر الله الحجاب ده متبرى منك ومن أمثالك»، فيما جاء تعليق آخر قائلًا، « حتخرفى والا اية ؟؟؟».
وقد ظهرت صوفينار، ذات الشعبية والأكثر بحثاً على محركات البحث في مصر، متقدمة على السياسيين والاعلاميين المصريين وبقية قادة الرأي في البلاد، مرتدية بدلة رقص ذهبية، مترافقة مع حجاب من نفس اللون، مظهرة بعض شعرها، كاشفة عن بطنها وبقية مفاتن جسدها، في أحد حفلات الأعراس التي أحيتها مؤخراً.
قالت الراقصة الإرمينية صافيناز إنها تحترم المحجبات ولكنها لم ترقص بالحجاب، موضحة: «أنا ملبستش الحجاب، ولكنها كانت طرحة».
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية «دريم»: «مشفتش أي تعليقات عن ارتدائى الإيشارب فهو غطاء على الرأس، لأنى لا أعرف قراءة اللغة العربية، وهذه ليست أول مرة أرتدى فيها الإيشارب، وارتديه أثناء دخولى للكنيسة، وأحيانا أرتديه للتصوير فقط».
وأوضحت: «والدتى تجلس بجوارى حاليا وترتدى الإيشارب فهل هذا يعتبر ازدراء أديان، وبعدين دى صورة، وأنا مش عبيطه علشان ألبس الحجاب وأطلع أرقص به والصورة التي تم إلتقاطها لى عادية ولم أتعمد إيذاء مشاعر أحد».
وكانت الراقصة الأرمينية صافيناز أثارت جدلا بصورة نشرتها لنفسها، خلال إحيائها حفل زفاف لإحدى العائلات المعروفة، وظهرت في الصورة وهي ترقص وترتدي بدلة رقص ذهبية اللون، وتغطي رأسها بالحجاب ما عرضها لانتقادات كثيرة.
يذكر أن آخر الأعمال التي قامت بها صوفينار فيلم «أمان يا صاحبي» بالاشتراك مع سعد الصغير ومحمود الليثي ومن تأليف سيد السبكي وإخراج هاني حمدي.
