عربى

بعد زواجها من حسني مبارك.. 3 شائعات قضت على مستقبل إيمان الطوخي الفني

حققت الفنانة المصرية إيمان الطوخي، نجاحًا كبيرًا في فترة وجيزة جدًا من دخولها لمجال الفني الذي تنوع أدائها فيه ما بين الغناء حيث تتميز بصوتها الجميل بالإضافة إلى إجادتها للتمثيل، وكونها تجمع بين الاثنين جعل منها فنانة محبوبة ومطلوبة للعديد من الأعمال الفنية التي ساعدت على بزوغ نجمها الفني.

وغم النجاح الكبير الذي حققته إيمان الطوخي إلا أنها كانت تشعر بأنها مضطهدة بالوسط الفني، وذلك بسبب حساسيتها الشديدة والتي أكدها خطيبها السابق الملحن محمد ضياء الذي قال: «إنها كانت تتأثر نفسيًا بأي كلمة تسمعها، وعندما يسئ إليها أحد كانت تتقوقع في منزلها ولا تكلم أحد».

شائعات الحب والزواج طاردت إيمان مثل ظلها، ووصلت إلى حد تزويجها للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وبدأت الشائعة تظهر بعد اندلاع ثورة 25 يناير، ورغم أن إيمان حاولت أن تتجاهل الأمر إلا أنه أثر عليها كثيرًا، وجعلها تخرج لتؤكد أنها لم تتحدث إلى مبارك سوى مرة واحدة عام 1997، وتحديدًا في احتفالات أكتوبر عندما سألها مبارك عن سر اختفائها، ولكنها أكدت أنه لم يكن هناك بينهما أي علاقة.

ما قالته إيمان لم يوقف سيل الشائعات الذي اندلع صوبها، فخرج عادل حمودة ليقول إن إيمان اعتزلت الفن بسبب زكريا عزمي الذي كان يحبها ويطاردها في كل مكان، ولكن نفت إيمان ذلك أيضًا وعتبت على حمودة وأخبرته أنه ليس دقيقًا في معلوماته.

وظهرت شائعة جديدة تقول إن اعتزال إيمان الطوخي وراءه وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف الذي قتلها فنيا بأوامر من سوزان مبارك بعد أن شعرت بتهديد من قبل الطوخي، فقد رفض الشريف عرض مسلسلها الناجح «جمال الدين الأفغاني» على التليفزيون المصري، وتم إبعادها عن التليفزيون بفعل فاعل لدرجة وصلت لأن يتخلى عنها المخرج أشرف فهمي الذي كان يريد أن يصنع منها فنانة شاملة، ولكن رفض التليفزيون المصري لها حال دون ذلك، مما يدل على أن هناك كواليس في مكتب صفوت الشريف خاصة بالطوخي لا يعملها أحد، وربما لا تعملها إيمان الطوخي نفسها.

ومن الأقاويل التي أحيطت بالطوخي هو حب الفنان المصري أحمد زكي لها، حيث قيل أنه طلبها للزواج ولكنها رفضت ذلك.

إيمان بدأت في الاختفاء منذ عام 1997، واعتزلت نهائيًا في عام 2003، ورفضت أن تظهر بوسائل الإعلام ولو حتى في حوار تليفزيوني.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى