واجهت أم مصيرها المحتوم بالسجن 10 سنوات، إثر ارتكابها جريمة قتل مروعة بحق طفليها، ولم تكتف بذلك، بل وضعتهما في الثلاجة لمدة 10 سنوات للثاني، و14 عاما للأول، في منزلها ببلدة «بندورف» شرقي ألمانيا.
سُجنت والدة في المانيا لإقدامها على قتل اثنين من أطفالها المولودين حديثاً ووضع جثتيهما داخل ثلاجة لمدة تتراوح بين 10 و14 عاماً.
وقد حُكم بالسجن على الأم شتيفي شميت البالغة من العمر 46 عاماً، مدة 9 أعوام ونصف العام، وذكرت المعلومات أنّ رضيعاً من بينهما كان لا يزال حياً حين وضعته الوالدة في الثلاجة.
وقالت المرأة أمام المحكمة إنها تستحق العقاب لفعلتها، مشيرة الى أن شعورها بالإرهاق هو السبب الذي يكمن خلف قتل طفليها عمداً.
وتشير المعلومات الى أن الأم احتفظت بالجثتين في الثلاجة لأنها لم تستطع تحمل فكرة الانفصال عن طفليها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، تفاصيل الحادثة، موضحة أن الأم أقرت أمام المحكمة بقتل طفليها، مبررة ذلك بأنها كانت تشعر دائما بالإنهاك، وغير قادرة على تربية الأطفال.
ووجهت المحكمة للأم تهمة القتل العمد لطفليها، المولودين بصحة جيدة في 2004، و2008، وتم العثور على جثتي الطفلين المتجمدين في شقة المرأة الأربعينية، بعد أن أبلغ صديقها السلطات الألمانية بالحادثة.
وكانت المتهمة أنجبت طفلة داخل شقتها، ولفتها بكيس بلاستيكي، ووضعتها حيّة في الثلاجة عام 2004، ثم أعادت الكرّة سنة 2008 وقت إنجابها صبيا.
وطلب الادعاء السجن 10 سنوات للمتهمة، في حين كان مطلب الدفاع عقوبة مدتها ست سنوات فقط.
وفي عام 2004، أدى حملها الخفي إلى ولادة طفلة، وضعتها في كيس بلاستيكي كانت قد أعدته مسبقا، وتركتها في الثلاجة حتى الموت، وفقا لروايتها الخاصة.
وتكرر السيناريو نفسه مرة أخرى بعد 4 سنوات، في عام 2008، بعد أن أنجبت المرأة طفلا.
وأكد تشريح الجثث أن الأطفال ولدوا بصحة جيدة، فيما لم تحاول المرأة، التي لديها طفلان آخران، أن تنكر ذنبها، حيث قالت في محكمة Halle: “ما فعلته أمر جدي، ويجب أن أعاقب عليه”.
