شعر أشقر قصير وملامح دقيقة وعينين زرقاوين ساحرتين ولكنها من جذور عربية وتحديدا خليجية، إنها زين القحطاني من البحرين التي توجت ملكة على عرش الجمال من خلال صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليست مجرد شابة عادية، بل هي في الواقع ابنة الممثل الخليجي قحطان القحطاني، الذي حاول منذ بداياته الفصل بين حياته الفنية والمهنية من جهة، وعائلته وحياته الخاصة من جهة أخرى، إذ لا صور له برفقة أولاده أو زوجته عبر شبكة الإنترنت أو في الإعلام.
بعدما كبرت زين، أصبحت كبقية الشابات، تلجأ إلى المواقع الأشهر اليوم بين فيس بوك وتويتر وانستقرام، حيث تنشر صورها ولقطات من حياتها الخاصة، وباتت تتمتع بعدد كبير من الأشخاص الذي يتابعون حساباتها ويشيدون بجمالها وأنوثتها.
هي من عشاق السيلفي، إذ غالبا ما تلتقط صورها بنفسها أو أمام المرآة، وتظهر جمالها الغربي، كما أنها تتمتع بقوام رشيق وقامة ممشوقة، الأمر الذي يخدمها في عالم عرض الأزياء.
ومن الواضح أن الشابة البحرينية متأثرة بالموضة الغربية، حيث ترتدي ملابس معاصرة وجميلة وتعتمد أسلوبا خاصا بها يعطيها طابعا من التميز، كما أنها تعشق تصميم الأزياء، وقد كشفت عن ذلك من خلال نشر صورة لطاولة عملها، ظهرت عليها بعض تصاميمها المميزة.
هذه الجميلة ليست بعيدة عن الفن بدورها، بل هي رسامة ماهرة وموهوبة حيث تنشر لوحاتها وتعرضها للبيع على المواقع الإلكترونية، وهي باتت معروفة في هذا المجال على الإنترنت.
ومن أجمل لوحاتها رسمة لوجه عارضة الأزياء الفلسطينية جيجي حديد. وفي إحدى الصور، ظهرت زين في غرفتها التي بدت مرتبة جدا، حيث نرى الأدوات التي تستعملها من ألوان وريش خاصة بالرسم مرتبة في الخزائن. وإذا عدنا لنتأمل بجمال ملامحها، نلاحظ أن الشابة دائما ما تضع الآيلاينر الأسود بأسلوب القطة Cat Eyes، وتعتمد أحمر شفاه ناعم باللون الزهري الفاتح.
ولم يعرف ما إذا كانت زين قد اقتحمت عالم التمثيل كوالدها، إلا أن معظم الأشخاص يجدون أنها تتمتع بالمؤهلات الخارجية والشكل المناسب لتحقيق نجومية كبيرة.
ولكن هل تتمتع ابنة النجمة البحريني بموهبة التمثيل وبحضور مميز على الشاشة، أم أنها لا تفكر في خوض هذه التجربة.
