عربى

تعرف على قيمة الثروة التي تركتها الفنانة شادية بعد رحيلها ومن هم الورثة ؟!!

المال يأتى ، ويذهب ، والمجوهرات أيضًا تلبس وتخلع ، والعقارات تشيد وتهدم ، والذى يعتبر نفسه ملك هذه الأشياء فملك ثروة فأنه واهم ، لأن هذه الأشياء لا تلبث أن تصبح أثرًا بعد عين ، تحت أية ظروف داهمة ، أما من جعل ثروته حب الناس ، فلا يمكن له أبدا أن يخاف أو يخشى ضياع هذه الثروة أو تبددها ، فهى الثروة الحقيقة ، وأية ثروة كبرى هى !.بهذه العبارات ردت الفنانة المحبوبة شادية على سؤال لمعرفة ثروتها الحقيقة فى الثمانينات.

وكانت شادية قد اتخذت قرارا منذ خمسة أعوام يتعلق بنقل اقامتها للأراضى السعودية وقضاء بقية عمرها هناك خاصة بعد شرائها لنصف برج عبدالصمد القرشى بأرض الحرم وذلك لرغبتها فى الإقامة بجوار الحرم بصفة مستمرة ومعروف أن هذا البرج تم هدمه منذ فترة وتم تشييد برج كبير مكانه يشبه ناطحات السحاب فيتجاوز عدد ادواره حاجز الخمسين دورا ويخطف انظار كل المتوجهين لمنطقة الحرم ولايعرف احد على الاطلاق هل كانت علاقتها بالبرج مستمره بعد هدمه وبناءة ام انها باعت نصيبها فيه ؟!!

شادية قبل وفاتها كانت تعيش وحيدة في عمارة سكنية ضخمة في شارع مراد أمام حديقة الحيوان في الجيزة في شقة واسعة جداً تطل على النيل مكونة من 8 حجرات موزعة بين حجرات للنوم وحجرتي صالون وحجرة سفرة وحجرة للخادمة تقع بجوار باب الشقة، هذا غير مطبخ كبير جدا تقضي فيه شادية معظم وقتها، حيث إنها مغرمة جداً بفن الطهو، فهي تجيد عمل الاكلات المصرية الشهيرة والاكلات التركية ايضاً.

عائلة شادية كانت تتجمع عندها يوم الأحد من كل اسبوع غالباً، وأهمهم شقيقتها السيدة سعاد شاكر وأولادها وزوجاتهم مع اولاد شقيقيها وبعض اطفال العائلة فهذا الاجتماع لا يتضمن دعوة طعام بل يكون دعوة لتناول المشروبات الساخنة والباردة وبعض الحلوى كالجاتوه والكيك والفواكة النادرة مثل الكريز والكيوي والافوكادو، فشادية كانت تحب الاحتفاظ بهذه الاشياء في ثلاجتها الخاصة التي تضعها في حجرتها الكبيرة جدا.

وتعتبر شادية امرأة ثرية فكان والدها يهتم جدا بأموالها ويشتري لها العقارات والمجوهرات حتى لا تبدد ما تكسبه، وبعد وفاته أكمل اخوها طاهر ما بدأه والده فعمل معها كمدير لأعمالها وكان يشتري لها الشقق والاراضي، كما أنفي حجرة شادية نفسها الواسعة تستقر في الحائط “خزانة” كبيرة تحتوي على مئات الفساتين التي ارتدتها شادية في أفلامها.

ويقال أن شادية كانت تجمع عائلتها يوميا بعد الإفطار في رمضان لكي يذهبوا جميعاً إلى مسجدها في الهرم لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن. وهذا المسجد أقامته شادية منذ عدة سنوات.

شادية استجابت لنداءات أقاربها بالقاهرة خاصة ان هناك مشاريع خيرية عديدة تشرف عليها فى السر دون كشف النقاب عن شخصيتها بناء على رغبتها قبل وفاتها، حيث كانت تستعين بأشخاص تثق فيهم تماما لإدارة هذه المشاريع.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى