عربى

حكايات في حياة شادية.. والدها قطع التصوير بسبب قُبلة.. وهذا هو زوجها السري الذي لا يعرفه أحد

بعيدًا عن صخب السينما والكاميرات والأضواء، كانت الفنانة الراحلة شادية من أكثر الفنانات المحبوبات، والأقرب إلى القلوب.. وعبر عشرات السنوات التي عملت فيهم في الفن كان هناك المئات من المواقف التي عاشتها “دلوعة السينما” منها ما كان مفرحًا ومنها ما كان مؤلمًا.. ولكن الأكيد.. أنها كانت فاصلة في حياتها.. تعرف عليها في الألبوم..

شقيقة شادية:

على الرغم من الشهرة الكبيرة التي حظيت بها شادية بمجرد دخولها عالم الفن، إلا أن قليلين يعرفون أن شقيقتها عفاف شاكر سبقتها إلى عالم الفن، ولكنها لم تحظ بنفس النجاح، وطبقا لما ذكرته مجلة “الكواكب” عام 1958 فإن المخرج محمد عبد الجواد كان يبحث عن موهبة للمشاركة في فيلم “المتشردة” وحينما علم أن لعفاف شقيقة تدعى فاطمة، ذهب إليها وأعجب بصوتها جدا، ولكن بدايتها الفعلية كان عام 1947 حينما شاركت مع محمد فوزي وليلى فوزي في فيلم “العقل في إجازة”.

والد شادية:

حينما شاركت شادية في فيلم “العقل في إجازة” كان عمرها وقتها 17 عامًا، وكان والدها لا يفارقها أبدا، وفي أحد الأيام أوقف التصوير لاعتراضه على مشهد من المفترض أن يقبّل فيه فوزي شادية، وتطور الأمر لشكوى وصلت إلى اتحاد النقابات الفنية، وانتصر الاتحاد –الذي كانت أم كلثوم عضوة فيه- إلى وجهة نظر الأب، وفقا لما نشر في مجلة “الكواكب” عام 1977.

وتوقف التصوير مرة أخرى بعد أن طلب محمد فوزي أن يتزوج شادية، حيث رفض والدها ذلك الطلب لأن فوزي كان متزوجًا وقتها، وأصر الأب على ألا تعود ابنته إلى الأستوديو وتدخل حلمي رفله ليقنع الأب بالعدول عن رأيه بعد أن تعهد له بأن ينزع محمد فوزي فكرة الزواج من شادية من رأسه تماما.

وفاة حبها الأول:

يعرف البعض الحب الأول بأنه الحب الحقيقي الذي لا يموت أبدًا.. هذا الحب لم يمت أيضا في حياة شادية، ولكن كانت ذكراه مؤلمة، حيث روت شادية أن حبيبها كان ضابطًا في الجيش، ولكنه توفي في إحدى المعارك بحرب فلسطين عام 1948، وقالت إنها بكيت عليه بكاء حارًا، لأنه كان الشخص الوحيد الذي أحبته، ورفضت من أجله الكثير من العرسان.

شادية ونجيب محفوظ:

كان نجيب محفوظ من أوائل من آمنوا بموهبة شادية، لذلك لم يكن غريبًا أن تكون الفنانة ضلعًا أساسيًا في أي فيلم يعتمد على روايات أديب نوبل.

وقالت شادية بأدوار مهمة في روايات محفوظ صنعت منها نجمة بارزة وزادتها نضجا وأبعدتها عن مساحة البنت الشقية والمطربة خفيفة الظل، وهذا ما جعل الأديب الكبير يقول عنها: “إن شادية ممثلة عالية القدرة وقد استطاعت أن تعطى سطوري في رواياتي لحما ودما وشكلا مميزا”.

الزواج من عماد حمدي:

على الرغم من الحب الكبير الذي جمع شادية بعماد حمدي، والذي تم ترجمته إلى الزواج، متحدية أسرتها، وفارق السن بينهما، إلا أن هذه العلاقة تركت شرخًا كبيرًا في حياتها.

مرت أزمات كثيرة كادت أن تعصف بالعلاقة بسبب غيرة عماد حمدي مرة، وبسبب أزمات مالية مرة أخرى، ولكن النهاية كتبتها صفعة عماد لشادية أمام أصدقائها في إحدى الحفلات، لتقرر الفنانة بعدها الانفصال.

حب يغير خطة حياتها:

قررت شادية التفرغ تمامًا للفن، ولكن صلاح ذو الفقار كان حبًا لا يقاوم، بدأت قصتهما في كواليس فيلم “أغلى من حياتي”، وانتهت بالزواج، وعاشا حياة سعيدة، وشعرت شادية بالحنين للإنجاب، وحملت وكان هذا الحمل هو الثالث لها، لكنها فقدت الجنين، وأثر هذا بشكل سيء على نفسيتها، ووقع الطلاق بينهما.

بكائها بسبب العندليب:

شاركت شادية، في إحياء حفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأولى عام 1976، بحضور الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وعدد من النجوم، وقدمت الفنانة خلال الحفل مجموعة من الأغاني المميزة التي أعجبت العندليب لدرجة أنه صعد على خشبة المسرح وقام بتقليدها عقد فل، وعلق على ذلك بقوله: “ربنا يخليكى لينا.. أنتِ عارفة غلاوتك عندي.. وعندنا كلنا أد أيه”، وعقب موقف عبدالحليم، بكت شادية وقام جميع الحضور والفرقة الموسيقية بالتصفيق، حتي عاد عبدالحليم إلى مكانه بين الحضور.

الإصابة بالسرطان:

لم تكن لحظة سهلة أبدا على شادية حينما علمت بإصابتها بسرطان الثدي، هذا النبأ الصادم عرفته حينما كانت تقدم مسرحية “ريا وسكينة”، حاولت وقتها أن ترسم البسمة على وجوه المتفرجين، ولكن الألم كان قويًا.

قررت شادية أن تسافر لفرنسا من أجل تلقى العلاج، وتم استئصال أحد ثدييها، ثم قدمت آخر حفلاتها “الليالي المحمدية” التي أدت فيها أغنية “خد بإيدي”، وقررت بعد الاعتزال وأداء فريضة الحج.

زواج سري:

من المعلوم أن شادية تزوجت ثلاث مرات، إلّا ان خبير التجميل في السينما المصرية محمد عشوب كشف أخيراً أنها تزوجت من الصحافي الراحل مصطفى أمين.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى