تفاصيل جديدة عن جثة “عروس الشرقية” التي وجدت متحللة.. ووالدها: بنتي ماتت بشرفها
تسلمت نيابة بلبيس العامة بإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، تقرير الطب الشرعي حول الجثة التي عثر عليها “متحللة” في مصرف بطريق قرية سندنهور التابعة لمركز بلبيس.
وأكد التقرير أن الجثة لفتاة تدعى “فاطمة أيوب صلاح” بالصف الثاني الثانوي من قرية الشغانية التابعة لمركز بلبيس، ومبلَّغ باختفائها منذ نحو 6 أشهر تقريبا.
كما أكد التقرير عدم تعرضها لأى اعتداء جنسي أو عنف جسدى، وصرح الطب الشرعى بدفن الجثة بعد التعرف على هويتها.
والد الضحية
وقال”أيوب صلاح” 48 عاما سائق، والد الفتاة: إنه تم العثور على 20% فقط من جثة نجلته، بعد تحللها في مياه المصرف لفترات طويلة وتعرفت الاسرة عليها عن طريق 7 جنيهات بحوزتها كانت أعطتها لها والدتها قبيل اختفائها بدقائق، علاوة على عباية سمراء كانت ترتديها قبل مغادرتها للمنزل، وبعد التحفظ على جثمان المتوفاة في ثلاجة مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى بمدينة الزقازيق، ظهرت نتيجة تحليل الـ DNA التي أجراها الطب الشرعي تبين أنها لنجلته، قائلا: “بنتى خرجت من بيت أبوها ورجعت بشرفها”.
وقال والدموع تملأ عينيه: “إحنا ناس عايشين في حالنا وعلي قدنا ومعندناش أي مشكلات مع أي مخلوق، ولدى 3 أبناء أكبرهم محمد 19 عاما حاصل على دبلوم تجارة، وياسمين 14 عاما في الصف الثالث الإعدادى ومريم 7 أعوام في الصف الثانى الابتدائي، وبنتى فاطمة كانت تتمتع بأخلاق عالية وخفة ظل ومحبوبة من الجميع، وتمت خطبتها قبل وفاتها بفترة لأحد الشباب، وبإرادتها، لدرجة أنى رفضته أكثر من مرة وهى من أصرت عليه حتى تمت الموافقة”.
وأضاف، أن والدتها “أمينة ص م”44 عاما، أصيبت بصدمة عصبية منذ سماعها خبر العثور على جثتها وغير مصدقة حتى الآن أن نجلتها توفيت وتردد كلمات “بنتى مماتتش..وفاطمة لسة عايشة..دى مش جثة بنتى خالص”.
وناشد الأب المكلوم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية وكافة الجهات المعنية الأخرى ضرورة ضبط مرتكب واقعة مقتل ابنته وتقديمه للعدالة قائلا: أنا عاوز حق بنتى..وحسبي الله ونعم الوكيل”.
أحداث القضية
ترجع أحداث القضية إلى شهر يوليو من العام الماضي، عندما تلقى اللواء رضا طبلية مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول بلاغ بالعثور على بقايا جثة فتاة ملفوفة ببطانية داخل جوال سميك ومشوهة الملامح تماما، بعد تحللها نتيجة لتواجدها فترات طويلة بمياه مصرف سندنهور أثناء قيام سائق إحدى الجرافات بإجراء عمليات تنظيفة من القاذورات والحشائش ونقلت الجثة إلى المستشفى، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة”.
وعلى الفور انتقلت قوات من مباحث المركز، وبالفحص المبدئي تبين أن الجثة لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وأشارت التحريات الأولية إلى أن الجثة لفتاة تدعى “فاطمة. أ. ص” بالصف الثاني الثانوي من قرية الشغانية بدائرة المركز، ومبلَّغ باختفائها منذ عدة أشهر تقريبا.
وتحرر محضر بالواقعة، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لكشف لغز وفاتها.
