عربى

صورة نادرة تجمع ناهد شريف وزوجها الوسيم الذي استولى على أموالها

بعد انفصال ناهد شريف عن حسين حلمي المهندس اقتربت من الفنان كمال الشناوي ورغم أنه يكبرها بعشرات السنين، إلا أن العلاقة توطدت بينهما، خاصة بعد أن قدمت أمامه بطولة فيلم تحت سماء المدينة.

بعد قيامهما ببطولة فيلم «نساء الليل» الذي حصلت فيه ناهد على جائزة التمثيل الأولى، وكان من إنتاج الشناوي، لم يستطع أي منهما السيطرة على مشاعره، فقررا الزواج بشكل سري، إذ أن الشناوي كان متزوجًا حينها، ولم يكن يرغب في الانفصال عن زوجته.

ناهد عاشت حياة سعيدة مع الشناوي الذي أكدت على أنه كان أقوى حب في حياتها، ولكن مع مرور الوقت شعرت بالملل في حياتها الزوجية، وضاقت من دور النصف زوجة، مما أثر سلبيًا على حياتها الفنية أيضًا فقرر النجمان الطلاق.

أعلنت ناهد شريف خبر الانفصال بعد أن قامت ببطولة فيلم ذئاب لا تأكل اللحم الذي صورته في الكويت بتمويل لبناني، وأثار ضجة عربية بعد أن ظهرت فيه عارية تمامًا.

هذا الفيلم يُعد علامة فارقة في حياة الممثلة الراحلة، إذ تناولتها الصحف ووسائل الإعلام بأبشع النعوت والألفاظ والتهم، فحاولت الابتعاد عن الأضواء لفترة، ثم عادت ببعض الأفلام الكوميدية مرة أخرى مثل البحث عن المتاعب، والمهم الحب وعريس الهنا، الأزواج الطائشون، و بدون زواج أفضل.

خلال تلك الفترة، تعرفت ناهد شريف في لبنان على صاحب الملهى الليلي إدوارد جرجيان صاحب ملهى «البلو اب»، وشقيق كيجام راقص لبنان الشهير، والذي ألقى بشباكه عليها، وطلبها للزواج.

رغم تحذير من حولها من الزواج منه، لأنه مقامر، ومخالف لديانتها الإسلامية، إذ كان على الديانة المسيحية، إلا أنها ضربت بتحذيراتهم عرض الحائط، وتزوجت من إدوارد، وظل كلًا منهما على دينه، وأنجبت منه طفلتها الوحيدة باتريسيا التي أصبح اسمها بعد ذلك لينا.

بعدة فترة زواج سعيدة لم تمض طويلًا، بدأت الخلافات تدب بين الزوجين، إذ كان إدوارد يستنزفها ماديًا، في الفترة التي حاولت فيها ناهد تصحيح صورتها الذهنية في الوسط الفني بالقيام ببطولة أفلام درامية قوية.

صدمة كبيرة تعرضت لها ناهد شريف بعد معاناتها من آلام مرض السرطان، وخاصة أن إدوارد لم يقف بجانبها، بعد أن عاشت معه زوجة مثالية لـ5 سنوات، وبعد إجرائها جراحة خطيرة في السويد، عاد وتركها وحيده، فاضطرت لقطع فترة علاجها لتعود للقاهرة بعد أن نفدت النفقات اللازمة للإقامة.

ناهد اضطرت للعمل قبل أن تستكمل العلاج، فأرهقت نفسها بينما كان زوجها يتجول في مونت كارلو وإسبانيا مع بعض الأثرياء العرب، وعندما سافرت إلى لندن طلبت منه مرافقتها ليقف بجانبها في محنتها، ولرعاية ابنتهما الصغيرة، إلا أنه استغل مرضها في جمع المساعدات المالية بحجة علاجها، ليقوم بتجميعها في حسابه الخاص، وحتى المساعدات المالية التي كانت تحصل عليها من زملائها الفنانين، كان يستولى عليها منها.

لم يكن بأيدي ناهد الشريف سوى اللجوء للسفارة المصرية بلندن، للتخلص من زوجها، وهناك كان للسفير حسن أبو سعدة موقف إنساني في تقديم يد العون لها، وبالفعل تم الطلاق بين ناهد وزوجها في السفارة المصرية بعد تزايد الخلافات بينهما.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى