عربى

عثمان عبد المنعم.. تجاهل الإعلام وفاته بسبب موت فنان كبير في اليوم نفسه

رغم أنه ظهر في سن متقدمة ورغم أنه لم يحصل على أدوار رئيسية إلا أنه حقق شعبية كبيرة لدى المشاهدين متميزا بصوته الأجش ونظارته المميزة.

ولد الفنان عثمان عبد المنعم في مدينة المنصورة يوم 15 يونيو عام 1941، وعمل لسنوات بفرقة المسرح القومي، ثم انتقل للعمل بعد ذلك للسينما، في سن كبيرة نسبيا، ولكن بمجرد أن عرفته الكاميرا، لم تستطع تجاهله، خاصة بتكوينه الجسماني ونظارته المقعرة.

استغل المخرجون تكوينه الجسماني الممتلئ وصوته “الأجش” من خلال عشرات الأدوار القصيرة في العديد من الأفلام، مما منحه شعبية كبيرة بين المشاهدين رغم أنه لم يكن بطلًا سينمائيًا ولم يكن كذلك كومبارس.

من أشهر الأدوار التي جسدها دور الجار “الرذل” في فيلم بطل من ورق مع الراحل ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم كذلك دوره في فيلم الكيت كات مع الراحل محمود عبد العزيز ودوره في فيلم أحلام هند وكاميليا.

كما قدم ثلاثة مشاهد مع الفنان عادل إمام والفنان الراحل سعيد صالح في فيلمهما الشهير “سلام يا صاحبي” وكان حظ عثمان عبدالمنعم عثرا في وفاته، إذ انه توفي في أبريل، وفي اليوم نفسه الذي توفي فيه الفنان الكبير محمود مرسي مما حال دون تسليط ضوء أكبر علي الفنان الراحل يوم وفاته، كما لم تسلط عليه الأضواء طيلة حياته، وتوفى في 24 إبريل عام 2004، عن عمر يناهز 63 عامًا.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى