وداد حمدي.. ارتبطت بثلاثة فنانين وأرشدت عن قاتلها بعد 48 ساعة من الجريمة.. قصة مثيرة بالصور
اشتهرت الفنانة الراحلة وداد حمدي، بدور الخادمة في أعمالها الفنية، وكان لها طريقة مميزة في أدوارها الفنية حتى لقبت بـ “خادمة السينما المصرية”، ولم ينافسها على هذا اللقب أي فنانة.
وداد حمدي، اسمها الحقيقي وداد محمد عيسوي زرارة، بدأت حياتها الفنية كمغنية كورس واشتهرت بدور الخادمة التي تعمل كرسول للغرام بين أبطال الفيلم.
الفنانة الراحلة، كان لها مشية معينة ميزتها عن غيرها، وقد شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية التي وصلت إلى اكثر من 600 فيلم، لأنها كانت تعمل بمبدأ “الأيد البطالة نجسه”.
الفنانة المصرية، اعتزلت الفن ثلاث مرات وذلك في كل مرة كانت تتزوج فيها، رغم أن زيجاتها الثلاث كانوا من داخل الوسط الفني، حيث تزوجت من محمد الموجي، والمنشد محمد الطوخي، ثم الفنان صلاح قابيل، ولكن لم تكتمل أي زيجه منهم وسرعان ما تفشل، لتعود للفن مرة أخرى.
وداد حمدي، كانت وفاتها مأساوية، حيث تم العثور عليها مقتولة في شقتها بعمارة “فينوس”، بميدان رمسيس يوم 19 فبراير عام1994، وقد ذكرت التحقيقات تفاصيل الحادثة ، بأن القاتل صعد إلى شقة الفنانة المصرية حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فرجته أن ينتظر لحظة وقامت لتُجهزه، ولكنه تبعها في صمت وهو يرتدي قفاذ لليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه سرقة الأموال ويتركها دون أذى، ولكنه لم يُذعن وأطبق عليها وقام بطعنها 35 طعنة نافذة في العنق والصدر والبطن، رحلت على إثرها عن عمر يناهز 69 عاماً.
الريجيسير القاتل برر جريمته حينها بأنه كان يمر بضائقة مالية، وفي حاجه للمال، في الوقت الذي أكدت فيه أحد الروايات أنه لم يجد مع الفنانة الراحلة سوى 200 جنيهًا فقط، وبعض المجوهرات التي ظهر بعد ذلك إنها فالصو!.
وقد أكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيل في يد الضحية أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.
يذكر أن من أبرز أعمال الممثلة الراحلة وداد حمدي، “الزوجة 13، شائعة حب، حماتي قنبلة ذرية، عنتر بن شداد، علي بيه مظهر و40 حرامي، يا عزيزي كلنا لصوص، أفواه وأرانب، ليلى بنت الشاطئ”.
