منوعات

تحذيرات عالمية منها.. لعبة تدفع أطفال في مصر والسعودية والجزائر للانتحار.. تعرف على قائمة المهام المميتة

في أقل من شهر، سجلت لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية ما لا يقل عن ستة حالات وفاة في مصر والجزائر، بينهم 5 حالات انتحار لأطفال جزائريين.

وكان آخر المنتحرين طفل في التاسعة من عمره أقدم على قتل نفسه، بعد أن تجاوز كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدّي الموت، فلف حبلا حول عنقه داخل حمام المنزل وشنق نفسه بطريقة مثيرة.

الحادثة التي شهدتها ولاية سطيف راح ضحيتها الطفل محمد أمين، ويدرس في السنة الثالثة ابتدائي ببلدية عين ولمان، اهتز لها أهالي المدينة وخلفت حيرة وهلعا داخل الأوساط الأسرية، خاصة أنها تأتي بعد أسبوعين على وفاة الطفل عبد الرحمان (11 سنة)، الذي شنق نفسه امتثالا لأوامر اللعبة التي تجبر مستخدميها على تنفيذ مجموعة من التحديات حتى الوصول إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار.

وفي مصر قتل مراهق والده بعد أن وصل إلى أحد تحديات اللعبة التي أجبرته على قتل أحد ذويه، وبعد مشادة مع والده العامل، قام بطعنه بسكين وسط صرخات أمه في حادثة هزت منطقة إمبابة بالجيزة.

وفي السعودية انتحر طفل يبلغ من العمر 13 سنة شنقًا بربط عنقه بحبل مشدود في الدولاب بمسكنه العائلي بجدة، وبعد التحريات اكتشفت الشرطة وجود لعبة الحوت الأزرق على هاتفه.

ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

وتعرف لعبة الحوت الأزرق إقبالا في الدول العربية، خاصة في أوساط الأطفال، وهو ما دفع منظمات لأولياء التلاميذ إلى مراسلة شركة “جوجل” من أجل حظر هذه اللعبة الخطيرة التي تهدد حياة أبنائهم.

ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015.

وقال فيليب بوديكين، وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة أن هدفه هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي أعتبر أنه ليس لهُ قيمة.

في روسيا في عام 2016، عرفت لعبة الحوت الأزرق استخداما أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة بالحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا. وفي وقت لاحق، أُلقي القبض على بوديكين وأدين بـ”التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار”، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.

هيكلية اللعبة

تستند اللعبة على العلاقة بين المنافسين (ويسموا أيضا اللاعبين أو المشاركين أو الإداريين)، حيث تنطوي على سلسلة من الواجبات التي تعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، خاصة وأن هناك مهمة واحدة في اليوم الواحد، إلا أن بعض هذه المهام ينطوي على تشويه الذات وإيذائها. والملاحظ أن بعض المهام التي تُعطى يومياً لفئة من المستخدمين لا تُعطى للبعض الآخر إلا بعد يومين أو ثلاثة أيام، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار.

وتتنوع المهام المعطاة بين الجيد والسيئ والمباح والخطر وغير ذلك من التعليمات التي تتنوع لتنتهي بطلب الانتحار.

قائمة المهام

نحت عبارة محددة على يد الشخص أو ذراعه.

الاستيقاظ عند الساعة 4:20 صباحا ومشاهد فيديو مخيف.

عمل جروح طولية على ذراع المتحدي.

رسم حوت على قطعة من الورق.

كتابة “نعم” على ساق الشخص نفسه إذا كان مستعدا ليكون حوتاً. وإلا، ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع.

مهمة سرية (مكتوبة في التعليمات البرمجية).

خدش (رسالة) على ذراع الشخص.

كتابة حالة على الانترنت عن كونه حوت.

التغلب على الخوف.

الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجراً والوقوف على السطح.

نحت حوت على يد شخص خاص.

مشاهدة أشرطة فيديو مخيف كل يوم.

استماع إلى موسيقى يُرسلها المسؤول.

قطع الشفاه.

نكز ذراع الشخص بواسطة إبرة خاصة.

إيذاء نفسك أو محاولة جعلها تمرض

الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.

الوقوف على جسر.

تسلق رافعة.

في هذه الخطوة، يتحقق شخص مؤمن بطريقة أو بأخرى لمعرفة ما إذا كان المشارك جدير بالثقة.

التحدث مع “الحوت” على سكايب.

الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدليين من على الحافة.

وظيفة مشفرة أخرى.

بعثة سرية.

الاجتماع مع “الحوت”

تعيين اللاعب كمسؤول يوم وفاة الشخص.

زيارة السكك الحديدية.

عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.

إعطاء يمين حول كونه حوت.

بعد هذه الخطوات، تأتي الخطوات 30-49 والتي تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى الحوت.

50. المهمة الأخيرة وهي الانتحار بالقفز من مبنى.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى