ماذا قال الشعرواي عن ليلة القدر .. وما هو سر الرقم “7”؟!
يروي الشيخ محمد متولي الشعراوي حديثاً عن رقم 7، وهو حول ليلة القدر وعلاماتها فقال أن سيدنا عمر بن الخطاب سأل سيدنا بن عباس عن موعد ليلة القدر، فقال له ابن عباس: ظني أنها ليلة 27 من رمضان، وذلك لأن الله خلق السموات سبعاً وخلق الإنسان في 7مراحل، وأنزل له مقومات الحياة في 7 دفعات، ويعتقد أنه بناء على الرقم 7 وقول الرسول التمسوها في العشر الأواخر تكون ليلة القدر في ليلة 27.
ويشرح إمام الدعاة إنهم كعلماء اختلط عليهم الأمر، فالرقم 7 لا يعني أن ليلة القدر ليلة 27، فهناك الرقم 20 أيضاً مضافاً إليه، وكان الشعراوي قد اختلف في تحديد موعد ليلة القدر مع عدد من العلماء أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية، فجاء إليهم رجل غريب فعرضوا عليه الحكاية واستمر النقاش بينهم، وخلال نقاشهم فوجئوا بشخص لا يعرفونه، ويبدو أنه كان يتنصت عليهم، وقال لهم: ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، اتركوا العشرين يوماً واحسبوا بعدها”.
وأضاف الشعراوي: “فوجئنا بعد ذلك باختفاء الرجل، لكن كلماته جعلتنا نعيد حساباتنا، وبنينا تقديرنا أنها في ليلة 27 طبقاً لحساب الوحدة، ووفقاً لحساب الرقم 7 بعد العشرين، ختمنا بالقول وفوق كل ذي علم عليم.
ولليلة القدر علامات ذكرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال ” ليلة القدر طلقة بلجة لا حارة ولا باردة تتضح كواكبها ولا يخرج شيطانها حتى يضيئ فجرها”.
ومعنى الحديث أنه في ليلة القدر تكون السماء أكثر نوراً والقمر أكثر ضياءاً، كما أن طقسها يكون معتدلاً ربيعيا لا بارد ولا حار، وهوائها يشبه نسائم الجنة، كما أن السماء فيها تكون صافية والكواكب والنجوم واضحة ومنيرة.
ويقول موقع إسلام ويب أن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح” ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة” قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.
وأما العلامة التي تأتي بعد انقضائها فهي: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب.
