وموره من مواليد حلب 1956، انتسبت لنقابة الفنانين عام 1994. وكانت بداياتها على خشبات مسارح حلب، منها “المسرح القومي” و”مسرح الساعة” و”المضحك المبكي” و”اتحاد عمال حلب”.
ومن العروض التي شاركت بها مسرحية “خطيبة المحامي”، وقدمت في الدراما العديد من الأعمال ومنها “الناس بلا الناس”، و“ليل المسافرين”، و“أخوة التراب”، و“خان الحرير”، و“البيوت أسرار”، و“ربيع بلا زهور”، و“طيور الشوك”، و“أيام الغضب”، و“الحقد الأبيض”، و“تل الرماد”، و“الثريا”، و“الفندق”، و“يوميات جميل وهناء”، و“الطويبي” و”العرس الحلبي” وشاركت في فيلم “رؤى حالمة” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وقال الممثل غسان دهبي، عضو نقابة الفنانين ومدير العلاقات العامة بفرع النقابة في حلب، في تصريح لـ”سانا”: إن الراحلة مورة كانت من الفنانات السوريات القديرات حيث جسدت في أغلب أدوارها المرأة الحلبية وعملت في المسرح لسنوات طويلة كالمسرح العمالي والمسرح القومي وتعاملت مع أغلب مخرجي المسرح في حلب.
تناول الموروث الشعبي في سوريا قضية الصراع بين أم الزوج “الحماة” وزوجة الابن “الكنة” سواء في قصص أو نوادر، أو حتى أمثال شعبية.
وكانت الممثلة السورية ماكدة مورة التي توفيت أمس الأربعاء 5 من أيلول، عن عمر ناهز 62 عامًا، من أكثر الممثلات السوريات اللواتي جسدن دور “الحموات” في الدراما السورية.