حالة من الغموض مازالت تحيط خبر إلغاء حفل زفاف الفنانة ناهد السباعي، قبل بدئه بساعات قليلة في العين السخنة، ليتم الكشف عن بعض التفاصيل الجديدة الخاصة بما حدث.
وكشفت مصادر أن أزمة وقعت بين ناهد السباعي وزوجها محمد عبد ربه قبل حفل زفافهما بأيام، وأن الوقع تفاقم مع اقتراب موعد العرس وتحديداً يوم الخميس الماضي، حيث نشب بينهما خلاف حاد، دفع العروس لمغادرة العين السخنة والعودة إلى القاهرة.
وأضافت المصادر أن أصدقاء العريس محمد عبد ربه أقنعوه بالمكوث في العين السخنة حتى تهدأ الأوضاع مع عروسه ناهد السباعي.
وفي صباح يوم الجمعة، توجه العريس محمد عبد ربه إلى القاهرة لتهدئة الوضع مع عروسه ناهد السباعي وعودتها مجدداً إلى العين السخنة استعداداً لحفل الزفاف، إلا أنها رفضت المصالحة، ليتم إعلان إلغاء حفل زفافهما.
وحتى الآن لم يكشف بشكل واضح سبب مشاجرة ناهد السباعي وعريسها التي أدت لإلغاء حفل زفاف، ولم تصرح الفنانة الشابة بنفسها عن أي تفاصيل تخص ما حدث مع عريسها.
وأكدت المنتجة ناهد فريد شوقي، انفصال ابنتها الفنانة ناهد السباعي، عن زوجها رجل الأعمال محمد عبدربه، قبل إتمام حفل زفافهما.
واحتفلت ناهد السباعي بعقد قرانها، في أغسطس الماضي بمسجد محمد علي بالقلعة، بحضور عدد من الفنانين، وقررت وزوجها وقتها عقد حفل الزفاف مطلع سبتمبر الجاري بمدينة العين السخنة، إلا أن الحفل تم تأجيله.
وانتشرت العديد من الأنباء حول نشوب مشادة كلامية بين الزوجين، قبل حفل الزفاف بساعات، وحاول الأهل التدخل لحل الأزمة دون جدوى، وغادرت ناهد العين السخنة عائدة إلى القاهرة، ولحق بها “محمد” لإعادتها للقرية، إلا أنها رفضت العودة معه.
وكانت التقارير الصحفية كشفت عن شرط ناهد السباعي لكل مدعوي زفافها، وهو عدم نشر صور أو فيديوهات من الحفل على مواقع التواصل، فهي تحب أن تحتفظ بخصوصية هذه المناسبة.
الجدير بالذكر أن ناهد السباعي عاشت قصة حب حوالي عامين مع زوجها محمد عبد ربه، لتتوج علاقتهما بالزواج اليوم إلا أن أنباء إلغاء حفل زفافهما تصدرت المشهد.
ولدت الفنانة ناهد السباعي في مدينة القاهرة عام 1980 لأسرة فنية بإمتياز فجدها لوالدتها هو الفنان الكبير الراحل فريد شوقي وجدتها الفنانة الكبيرة هدى سلطان وخالتها الفنانة رانيا فريد شوقي ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي ووالدها المخرج مدحت السباعي.
درست في معهد السينما ثم تلقت دروس في التمثيل في ورشة الفنان محمد صبحي.
بدأت حياتها الفنية بأدوار بسيطة وسرعان ما أثبتت موهبتها.
أول مشاركاتها كان في دور بسيط في فيلم “من نظرة عين” من إخراج إيهاب لمعي عام 2003.
عام 2007 شاركت في مسلسل “صرخة أنثى” مع داليا البحيري وطارق لطفي ومن إخراج رائد لبيب. عام 2008 شاركت في مسلسل “7 شارع السعادة” والفيلم القصير “نفسي أقول أكشن”.
عام 2009 شاركت في فيلم “احكي يا شهرزاد” الذي أدت فيه دور لفت الأنظار إلى موهبتها المتميزة.
عام 2010 شاركت في مسلسل “الحارة”، فيلم “678” وفيلم “البصرة”.
عام 2011 شاركت في مسلسل “الجامعة” وفيلم “اكس لارج”.
عام 2012 شاركت في مسلسل “فيرتيجو”، فيلم “ساعة ونص” وفيلم “بعد الموقعة” من إخراج يسري نصر الله والذي نال جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي.
عام 2013 شاركت في مسلسل “ذات”، مسلسل “نظرية الجوافة” وفوازير “مسلسليكو”.
تقوم حالياً بجلسات عمل في فيلم جديد بإسم “يوم للستات” مع العديد من الفنانين وتحت إشراف المخرجة كاملة أبو ذكرى.
