قررت محكمة جنح الهرم، اليوم الاثنين، حبس الفنانة “ميرهان حسين” سنتين و6 أشهر فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”كمين الهرم” وكفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه.
كما قضت المحكمة حبس “رفيقة.ب.ز” عاملة الملابس المختصة بالفنانة “ميريهان حسين” 6 أشهر وكفالة 10 آلاف جنيه عن التهمة الموجهة إليها، كما قررت المحكمة تغريم ضابطى الشرطة المتهمين في الواقعة ٢٠ ألف جنيه لكل منهما عن الاتهامات الموجهة إليهما.
واستمعت محكمة جنح الهرم، للشهود في محاكمة الفنانة ميرهان حسين، في اتهامها بالقيادة تحت تأثير مسكر، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، وكذلك محاكمة ضابطي بقسم شرطة الهرم لاتهامهما بالتعدي على الفنانة وسبها وقذفها.
وجاء في التحقيقات، أنه أثناء ارتكاز قوة أمنية بطريق المنصورية دائرة قسم شرطة الأهرام تم استيقاف إحدى السيارات الملاكي، ورفضت قائدة السيارة التوقف، وتخطت الكمين مسرعة، واصطدمت بحواجز الارتكاز البلاستيكية، مما نتج عنه سقوط أحد ضباط قوة الكمين أرضًا.
وتمكنت القوات من استيقاف السيارة باستخدام السدادات الحديدية، وتبين أن السيارة تقودها المدعوة ميرهان حسين محمد بسيوني، وأثناء ضبطها قامت بالتعدي على قوة الكمين بالسب والشتم وصفع أحد الضباط، وإصابة آخر بجروح طولية بالوجه باستخدام أظافرها، وتمت السيطرة عليها، وضبط داخل السيارة 2 زجاجة مواد كحولية وكوب به كحوليات.
وقالت الفنان ميرهان حسين في أول تعليق لها على قرار حبسها عامين ونصف العام “الحكم قرار مبدئي أولي وغير واجب النفاذ”.
وأَضافت لموقع”مصراوي أن الحكم ليس نهائياً ويوجد استئناف في القضية، والقضية في المحاكم ، وأنا أحترم وأثق في نزاهة القضاء المصري”.
واستطردت ميريهان: لم يطلب منى حضور جلسة الحكم اليوم باعتبارها الجلسة الأولى وغير النهائية.
وفي سياق متصل قالت ميرهان إنها بدأت خلال الأيام الماضية التحضيرات المبدئية لمسلسلها الجديد “البيت الأبيض” مع شركة فنون مصر، كما قامت بتسجيل عدد من أغنيات ألبومها الغنائي الأول.
وقالت ميرهان حسين في تحقيقات النيابة العامة إنها تعرضت للاعتداء من ضابطين بقسم الهرم بالسب والضرب، وامتد الأمر إلى هتك العرض داخل القسم.
وكشف محامي الضابط الذي اتهمته الفنانة المصرية مريهان حسين بالاعتداء والتحرش بها ونعته لها بالعاهرة تفاصيل جديدة في القضية.
وقال في حديث مع “العربية.نت” إن الضابط وهو الملازم أول إيهاب بحر من قوة قسم الهرم لم يعتد على الفنانة لأنه لم يكن يعرفها أساسا.
وما حدث أن الضابط شاهد سيارة قادمة إلى كمين المنصورية بطريقة غريبة فاستوقفها، وطلب من قائدها وهي سيدة رخصة القيادة فرفضت، وقالت له ألا تعرفني؟ فرد بالنفي فألقت له ببطاقتها الشخصية على الأرض وانحنى الضابط لالتقاط البطاقة طالبا منها أن تتنظر بسيارتها جانبا لفحص البطاقة والرخصة، وأثناء قيادتها للسيارة بعيدا عن الكمين اصطدمت بالضابط وهو ملقى على الأرض لالتقاط البطاقة فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى تعدي الفنانة عليه وعلى أفراد الكمين بالقول ووجهت لهم شتائم ومسبات بذيئة تم إثباتها بمحضر التحقيقات.
كما قالت لهم “هتوطوا بعد كده وتبوسوا جزمتي ” يا ” ….” ويا ” ………….” وهو مثبت أيضا بمحضر التحقيقات.
وأضاف محامي الضابط أن الفنانة اتهمت الضابط بالتحرش بها في قسم الشرطة أثناء احتجازها ووصفها بالعاهرة وهو ما لم يحدث بشهادة الشهود وهن سجينات الحجز حيث استمعت نيابة الهرم إلى أقوال 4 منهن، للوقوف على حقيقة الاتهامات التي ادعت فيها الفنانة بتعرضها لهتك عرض والتحرش في مناطق حساسة بجسدها وأكدن في التحقيقات عدم صحة ذلك كما نفين تعرض الفنانة لمضايقات أو دخول أحد عليها من الضباط للحجز.
وأضاف أن التقرير الطبي الذي قدمته الفنانة تم تزويره حيث أكد التقرير الأصلي تعرض الفنانة لسجحات وكدمات ولم يذكر أنه هناك كدمات وسجحات بالعضو التناسلي إلا في التقرير الثاني وهو الذي تم الطعن عليه، مشيرا إلى أنه تقدم بدعوى قضائية ضد الطبيب الذي كتب التقرير وهو طبيب استقبال بمستشفى الهرم.
وقال المحامي إن الفنانة مثبت ضدها بشهادة الشهود عدة تهم وهي التعدي على موظف أثناء تأدية وظيفته مقاومة السلطات، والتعدي على مأمور الضبط القضائي بالضرب والسب، وتعاطي مواد مخدرة، والقيادة تحت تأثير مواد مسكرة.
يذكر أن وزارة الداخلية طلبت من الضابط عدم الحديث عن القضية في وسائل الإعلام وقررت تكليف مفتش من الوزارة للتحقيق في الواقعة.
