تزوجت الفنانة المصرية آثار الحكيم مرتين وتعرضت لمأساة مع زوجها الأول محمود جودت الذي أنجبت منه ثلاثة أولاد وهم عمرو، علي، عبدالرحمن، ولكنها فوجئت بعد 10 سنوات من الزواج وتحديدا في عام 1996 أنه طلقها غيابيا.
عاشت آثار حالة من الحزن بعد أن استطاع زوجها أن يحصل على حق حضانة أبنائها الثلاثة، واستمر هذا الأمر لمدة عامين كاملين، حتى تزوج طليقها للمرة الثانية وحصلت على حق حضانتهم.
بدأت مضايقات الأب تعود مرة أخرى، عندما أرسل ضابطاً الى منزل أبنائه، وهدّد بنقلهم من المدرسة الدولية المرموقة التي يدرسون بها الى مدرسة أخرى محلية أقل مستوى، ولها نظام تعليم مختلف.
على أثر ذلك، قدّم محامي آثار بلاغاً ضد طليقها الذي يتعرّض لها دائماً ويهدّد الأبناء بنقلهم لمستوى تعليمي أقل، ما يؤثّر على نفسيتهم بشكل سلبي، بينما تقوم آثار بدفع مصاريف أولادها في المدرسة الدولية عن طيب خاطر ودون كلل.
تزوجت أثار الحكيم بعد ذلك من الإعلامي ياسر خليل، وعندما علم طليقها بذلك طالب بحضانة أولاده، وبالفعل حصل عليهم، ولكنه قام بنقلهم إلى مدارس أخرى، ورفعت عليه آثار دعوى تطالبه بعودة أولادها إلى مدارسهم بعد رسوبهم، وبالفعل حصلت على هذا الحكم.
في هذه الصور النادرة تظهر آثار الحكيم في حفل زفافها إلى زوجها الأول ووالد ابنائها.
