بعد أيام من مقتل تارة الفارس، ملكة جمال العراق السابقة، وعارضة الأزياء على يد مجهول، تعرضت لهجوم أخر.
أهالي تارة الفارس، فوجئوا خلال زيارة قبرها، بأنه تعرض للاعتداء من قبل مجهولين أيضًا وقاموا بتحطيمه.
وتم تحطيم الشاهد الموجود على قبرها والذي يحمل صورة شخصية لها وكذلك تم مسح اسمها والظهور الموجودة على قبرها.
وكانت كاميرات المراقبة قد كشفت عن قاتل تارة الفارس،، والذي سدد إليها 3 رصاصات بمناطق مختلفة من جسدها، في منطقة كمب سارة في العاصمة العراقية.
وقال مقربون من تارة الفارس: «إنها كانت في زيارة شخصية في إحدى المناطق وسط العاصمة بغداد، وعند خروجها اعترض مسلحون مجهولون سيارتها، مطلقين رصاصات نحو رأسها وصدرها، ما أسفر عن مقتلها فورًا».
أشار وزير الداخلية العراقي قاسم العراجي إلى أن قتلة عارضة الأزياء تارة فارس ينتمون إلى جماعة متطرفة.
وأضاف أن أفراد الجماعة مدربون وأنهم خططوا للجريمة جيداً قبل تنفيذها، لافتاً إلى أنه تم رصد كل تحركاتهم بكاميرات المراقبة.
وكشف خلال مقابلة أجريت معه ضمن برنامج “دائرة حوار” الذي يعرض على شاشة قناة “العراقية” أن قتلة تارة فارس هم أنفسهم من قتلوا كرار نوشي.
وكان الوزير أشار في وقت سابق إلى أنه تم تشكيل فريق متخصص للتحقيق في الجرائم التي شهدها العراق مؤخراً ومنها جريمة قتل خبيرة التجميل الدكتورة رفيف الياسري وخبيرة التجميل رشا الحسن.
يشار إلى أن العراق شهد جريمة مروعة جديدة استهدفت أحد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقدم مجهولون على طعن حمودي المطيري المعروف بلقب “ملك الإنستغرام”، بطريقة وحشية ثم تصويره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ونشر الفيديو.
وبعد مقتل تارة الفارس، تلقى عدد من مشاهير العراق تهديدات بالقتل، ومنهم شيماء القاسم، ملكة جمال العراق السابقة، والتي هربت من العراق بسبب التهديدات التي تلقتها.
