توفي الفنان القدير أحمد عبدالوارث، داخل مستشفى وادي النيل بمنطقة حدائق القبة، بعد صراع مع المرض.
وقال نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي إن الفنان عبدالوارث رحل عن عالمنا صباح الاثنين، وسوف يتم تحديد موعد العزاء عقب الانتهاء من إجراءات الدفن.
رحل الفنان أحمد عبدالوارث عن عمر يناهز 71 عاما، إذ إنه من مواليد 18 أكتوبر 1947، وذلك قبل ثلاثة أيام من احتفاله بيوم ميلاده.
ترك عبد الوارث إرثًا فنيًا كبيرًا خاصة في الدراما التليفزيونية، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن الفنان الراحل..
1-ولد الفنان أحمد عبدالوارث 18 أكتوبر 1947.
2- حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، كان من دفعة الفنانين نور الشريف وأحمد زكي وعفاف شعيب.
3- بدأ تعلقه بالتمثيل مصادفة حينما طلب منه ناظر المدرسة الابتدائي أن يؤدي دور البطل في إحدى المسرحيات، بعدما أصيب صاحب الدور بـ«نزلة انفلونزا»،على حد قوله في برنامج «قارئة الفنجان».
4- بدأ حياته الفنية من خلال مسلسل هروب، ثم عمل بالمسرح.
5- حصل على ميدالية ذهبية وأخري فضية في أول عمل فني له في مسرحيتي ثمن الحرية ومأساة جميلة.
6-انتخب في أكثر من دور في نقابة الممثلين .
7- كان زوج الفنانة الراحلة سعاد نصر وأنجب منها «فيروز، وطارق»، ثم انفصل عنها وتزوج أخرى أنجب منها ابنتين هما: «آلاء، وميران».
8- بلغ مجمل أعمال قرابة 151 عملا، ما بين أفلام أبرزها: «وش إجرام، الصديقان، المشخصاتي 2، كيدهن عظيم أبوكرتونة، اسكندرية ليه؟، اشتباه، خمسة في الجحيم»، ومسلسلات منها: «رحلة المليون، قصة الأمس»، محمد رسول الله، الشوارع الخلفية، صيام صيام، ومسرحيات مثل: «أحلام ياسمين، والفلوس حبيبتي».
9-ظن البعض أنه حفيد الفنان «عبدالوارث عسر» إذ ان اسمه «أحمد عبدالوارث أحمد عبدالرحمن»، واسم الفنان الراحل «عبدالوارث محمد على عسر»، لكن الغريب أن «أحمد» لم ينفي تلك المعلومة للإعلام في حياته، بل ويدعي أن «عسر» والده، الأمر الذي دفع حفيد «عسر»، وهو الفنان محمد التاجي لتكذيب «أحمد عبدالوارث» من خلال برنامج«هذا الصباح» على قناة«extra news».
وعاتبه «التاجي» بسبب ادعائه أنه نجل الفنان الراحل، وقال: «اتكلمت معاه كلام يوجع مش هينفع أقوله»، مشيرًا إلى أنه استاء من استمرار الفنان أحمد عبدالوارث ودأبه على الإدعاء بذلك.
تابع: «مؤخرًا لقيت أحمد عامل صفحة باسمه ونسبه لجدي، فوجهتله رسالة وقلتله إن كفاية بقى وكده عيب، خلاص يعني إحنا كبرنا»، لافتًا إلى أن ذلك الإدعاء كان سيتسبب في حدوث خلافات في العائلة، موضحًا: «أمي وخالتي كانوا هيبيعوا حتة أرض، ففي ناس راحت لأحمد عبدالوارث فقالهم أنا صرفت نظر وخلاص مش هبيع، وهو اللي حكالي الحكاية دي بنفسه، وقلتله كلام يوجع».
