منوعات

حقيقة لعنة الفراعنة .. 4 قصص مثيرة “الرعب لكل من يزعج راحتي الأبدية” !

حياة سريّة تلك التي أحاطت بالفراعنة الذين أسسوا أعظم حضارة عرفتها البشريّة حتى الآن، فتحنيط المومياوات لا يزال سرًا رغم مرور آلاف الأعوام، وبناء الأهرامات كذلك، إلا أنّ أمرًا بعينه ثار الجدل حوله كثيرًا ولا يزال ألا وهو “لعنة الفراعنة”.

ورصد موقع المراقب المصري 4 قصص تشير إلى احتمالية وجود “لعنات الفراعنة”:

– “سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة”

وُجِدت هذه العبارة منقوشة على مقبرة “توت عنخ آمون”، وبعد الكشف عن المقبرة حدثت سلسلة من الوقائع الغريبة منها وفاة مكتشفي المقبرة.

كان أول ضحايا الحادث اللورد كارنارفون، وهو الممول الرئيسي لهذا الاكتشاف، حيث ظهرت أعراض الحمى الشديدة عليه ذات صباح عندما قال وهو على مائدة الإفطار “أشعر بجحيم في داخلي”، وفي اليوم التالي تحسّنت حرارته ثم عادت الحمى من جديد وهكذا استمر في هذه النوبات على مدار 12 يومًا، إلى أن مات بفندق “الكونتيننتال” في القاهرة.

مومياء فرعونية
وتوالت حوادث الوفاة غير الطبيعية بكل من كانت لهم صلة بكشف مقبرة توت عنخ مون، فعالم الآثار الأمريكي آرثر ميس سقط في غيبوبة طويلة لم يعرف الأطباء أسبابها ثم مات في نفس الفندق، وابن رجل من رجال المال الأمريكي حضر للقاهرة بعد وفاة اللورد كارنفون وصاحب كارتر لمشاهدة المقبرة، وفي اليوم التالي أصيب بحمى شديدة ومات في مساء نفس اليوم.

وفي العام 1929 أي بعد ما يقرب من 6 سنوات من فتح المقبرة كان هناك 22 شخصًا من الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بمقبرة توت عنخ أمون ماتوا على التوالي، منهم 13 شخصًا شاركوا في فتح المقبرة، ثم ماتت زوجة لورد كارنفون نتيجة للدغة حشرة، وفي نفس العام مات سكرتير كارتر، ريتشارد بتييل وارتبط بموته سلسلة من الميتات الغامضة، حيث وجد ذات صباح ميتًا في سريره نتيجة أزمة قلبية وعندما سمع والده بالخبر (87 عامًا) ألقى بنفسه من الطابق السابع، وبينما الجنازة في طريقها للمقابر دهس الحصان الذي يجر الجثمان غلامًا صغيرًا فقتله.

– “لن أترك إرثًا إلا من النحس والرعب لكل من يزعج مكان راحتي الأبدية”

لعنة الفراعنة مومياء

يُقال إن سفينة “التايتنك” التي قال صاحبها عنها: “لن تغرق حتى ولو أراد الله ذلك”، كانت تحمل مومياء مصرية لكاهنة عظيمة الشأن كانت في عهد الفرعون “إخناتون”، ويعتقد أنّها عاشت في طيبة حوالي عام 1600 قبل الميلاد، وكانت صورتها محفورة على صندوق مزخرف بالعاج والذهب ومكتوب على جدرانه نص وتم ترجمته وهو “أنها لا تترك إرثًا إلا من النحس والرعب لكل من يزعج مكان راحتها الأبدية”، وكانت تلك المومياء ملكًا للورد سنترفيل الذي كان عازمًا على إرسالها إلى أحد متاحف نيويورك، ولكن سفينة “تايتنك” غرقت عندما اصطدمت بجبل جليدي ومعها 1489 من ركابها، ويقال إنّ سبب غرق السفينة وجود تلك المومياء على متنها.

– المأمون والهرم الأكبر

لعنة الفراعنة

في العام 820 ميلادية أراد الخليفة المأمون البحث عن الكنوز المزعومة داخل الهرم، فنّظم حملة تضم مهندسين وبنائين ومعماريين ونحاتي الأحجار، وعندما فشلت الحملة في العثور على مدخل الهرم قرر المهندسون أن يحفروا في الأحجار الصخرية التي تشكل جسم الهرم، ولكنهم فشلوا لأن المطارق والأزاميل لم تحدث مجرد خدش في الأحجار، فعمدوا إلى تسخين جانب من أحجار الهرم حتى توهج احمرارًا ثم صبوا عليها الخل البارد فأدى ذلك إلى حدوث شق في الأحجار وبعد ذلك استخدموا آلة البش (آلة حربية تستخدم في هدم الأسوار) فنجحت في تكسير الأحجار التي كانت مقاومتها قد ضعفت.

بحثت الحملة عن الكنز في هذه الحجرة ولكنهم لم يجدوا سوى تابوت مصنوع بمهارة من الحجر الجرانيتي البني الداكن، وقيل إنّ المأمون حرّض أحد أفراد الحملة أن يضع بعض القطع الذهبية في إحدى الحجرات حتى يكتشفها أفراد الحملة، كتعويض عن جهدهم حيث لم يسفر التنقيب داخل الهرم عن شيء.

وفاة الخليفة المأمون المكتشف الأول للحجرة، وهو أمر مثير للريبة، فالمأمون كان دخل الهرم مع رجاله عام 217 هـ ولم يعش بعد ذلك سوى لأقل من سنة، فمات عام 218 هـ بصورة لا تقل غرابة عن موت اللورد كارنافون.

يقول الطبري في وفاته: “ذكر عن سعيد العلاف القارئ قال أرسل إلى المأمون وهو ببلاد الروم (تركيا) وكان دخلها من طرسوس يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من جمادى الآخرة فحملت إليه وهو في البدندون (نهر) فكان يستقرأني فدعاني يومًا فجئت فوجدته جالسًا على شاطئ البدندون وأبو إسحاق المعتصم جالس عن يمينه فأمرني فجلست نحوه منه فإذا هو وأبو إسحاق مدليان أرجلهما في ماء البدندون فقال يا سعيد دل رجليك في هذا الماء وذقه فهل رأيت ماء قط أشد بردًا ولا أعذب ولا أصفى صفاء منه ففعلت وقلت يا أمير المؤمنين ما رأيت مثل هذا قط قال أي شيء يطيب أن يؤكل ويشرب هذا الماء عليه، فقلت أمير المؤمنين أعلم فقال رطب الآزاذ فبينا هو يقول هذا إذا سمع وقع لجم البريد فالتفت فنظر فإذا بغال من بغال البريد على أعجازها حقائب فيه الألطاف فقال لخادم له اذهب فانظر هل في هذه الألطاف رطب فأنظره فإذا كان أزاد فآت به فجاء يسعى بسلتين فيهما رطب آزاد كأنما جني من النخل تلك الساعة فأظهر شكرًا لله تعالى وكثر تعجبنا منه فقال ادن فكل فأكل هو وأبو إسحاق وأكلت معهما وشربنا جميعًا من ذلك الماء فما قام منا أحد إلا وهو محموم فكانت منية المأمون من تلك العلة ولم يزل المعتصم عليلًا حتى دخل العراق ولم أزل عليلاً”.

زاهي حواس

زاهي حواس الفراعنة
بدأت أيدي فريق العمل برئاسة د. زاهي حواس عالم الآثار المصري في نقل مومياء الملك “توت عنخ آمون” خارج المقبرة لدراستها بالأشعة السينية بعد أن قرر وزير الثقافة وقتها فاروق حسني أن يتم ذلك في مقبرتها بالبر الغربي بالأقصر.

وفجأة هبت عاصفة ترابية حادة غطت وادي الملوك كله، وتوقف فريق العمل عن الحركة ونظروا برعب إلى د. حواس الذي فهم نظراتهم على الفور وقال بلهجة حاسمة “مافيش حاجة، مافيش لعنة فراعنة، أول ما تنتهي العاصفة نشتغل فورًا”.

وانتهت العاصفة وعاد العمال والباحثون إلى العمل من جديد، وأخرجوا المومياء الشهيرة إلى خارج المقبرة لتركيب جهاز الأشعة السينية وهو جهاز في غاية الدقة أرسلته جمعية “ناشيونال جيوجرافيك” الأمريكية، وفجأة توقف الجهاز عن العمل لمدة ساعة ونصف وكان هذا غريبًا جدًا فالجهاز جديد.

وبدأت نظرات العاملين لد. حواس تحمل كلامًا كثيرًا، ولكنه قرر أن يتجاهل نظراتهم مستغرقًا في العمل لكشف غموض مصرع الملك توت عنخ آمون شابًا دون العشرين وما يمثله هذا الكشف من أهمية وإضافة تاريخية كبرى، ولكن جرس التليفون المحمول رن كان صوت شقيقته تقول له: “زوجي مات!!”، وبعد انتهاء العمل قرر أن يسافر إلى بلدته دمياط للمشاركة في جنازة زوج شقيقته وصديق عمره، وقبل أن يركب سيارته اتصل بالوزير الفنان فاروق حسني يبلغه بضرورة سفره لحضور الجنازة، قال له سكرتيره: “سيادة الوزير شعر بإرهاق مفاجئ وعدم انتظام لضربات القلب، وقد قرر الطبيب دخوله مستشفى القلب بمدينة أكتوبر للاطمئنان عليه”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى