زمان يافن

“وثيقة نادرة” تكشف أجر عبد الحليم حافظ عن فيلم “الوسادة الخالية”… شاهد

شارك المنتج المصري هشام سليمان، رئيس شبكات قنوات dmc، متابعيه عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، بصورة  لوثيقة قديمة تتضمن على أجر الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن دوره في فيلم «الوسادة الخالية».

هشام سليمان، علق على الصورة قائلًا: «الحمدلله تحفة جديدة تنضم لمتحف السينما، صدق أو لا تصدق، العظيم رمسيس نجيب، و الرهيب عبدالحليم حافظ، و نهارك سعيد و يومكم بيضحك».

الصورة يظهر فيها قيمة الدفعة الأولى لأجر الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن دوره في فيلم الوسادة الخالية والتي وصلت قيمتها إلى ألف جنيه فقط.

يعد فيلم ” الوسادة الخالية” هو أول عمل للفنانة لنبى عبد العزيز على الشاشة بعد الإذاعة،حيث كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام لتلتقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب، والمخرج صلاح أبو سيف، الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أنهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها وهو ما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك لها والدها الأمر برمته لتتخذ فيه ما تراه. فطلبت مهلة للتفكير إلا أن القدر لم يمنحها إياها.

فوجئت لبنى بالعندليب عبد الحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي للقائه، فذهبت إليه ووجدت عنده أستاذها الكاتب إحسان عبد القدوس الذي كتب قصة الفيلم وكان جارًا وصديقًا لوالدها والمخرج صلاح أبو سيف، ثم شاركت في الفيلم، «الوسادة الخالية»، فيلم من إنتاج عام 1957،  وشارك في البطولة كل من النجم عبدالحليم حافظ، عمر الحريري، زهرة العلا، أحمد رمزي،عبدالمنعم إبراهيم،،وكوثر شفيق، وعزيزة حلمي، وليلى كريم، ورفيعة الشال، وعبدالوارث عسر، وإخراج صلاح أبو سيف، تأليف إحسان عبدالقدوس.

قصة الفيلم تدو حول صلاح طالب كلية التجارة (عبدالحليم) يتعرف بالطالبة سميحة (لبنى) فيتبادلان العهود والدبل الفضة، وتمر الأيام على العاشقين وفجأة يرتطم الحب على صخرة عاتية ويتحطم، حيث يتقدم لسميحة عريس ناجح هو الدكتور فؤاد وترفض الفتاة العريس في سبيل حبها، ولكن إرادة أهلها تتغلب على عنادها، ويجد صلاح نفسه محطمًا، فيغرق أحزانه في كؤوس الخمر ويستسلم لأحضان راقصة شابة حتى تدهمه نوبة مفاجأة فينتقل إلى المستشفى حيث يجرى له العملية الدكتور فؤاد ويفوق صلاح من أحلامه على فكرة ثانية.

الفكرة التي راودت “صلاح” في الفيلم هي لماذا لا يجعل محبوبته تندم على زواجها من فؤاد، ليبدأ مشواره مع الطموح الذي لم يكن سوى رغبة في الانتقام، فهل ينجح في ذلك.

 

 

 

 

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى