هو الزوج الأول والحبيب الأوحد لها، فلم تتزوج الفنانة المصرية رجاء الجداوي سوى مرة واحدة في حياتها وهي من حارس المرمى حسن مختار، والذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة أميرة.
روت الفنانة القديرة رجاء الجداوي تفاصيل اللحظات الأخيرة لزوجها حارس المرمى السابق حسن مختار، الذي رحل عن عالمنا قبل قبل عامين ونصف، وذلك خلال لقاء تلفزيوني أذيع عبر شاشة النهار.
رجاء الجداوي قالت إن زوجها الراحل مر بوعكة صحية دخل على إثرها للمستشفى لكنه توفى بعد حوالي 3 ساعات من دخوله، وأضافت أنه قبل وفاته ربت على كتفها وقال لها: “ربنا هيكرمك أوي”، لافتة إلى أنه كان يشعر بأنه سيتوفى.
وتابعت أنه ظل يطلب منها أن تذهب للنوم خلال وجودهما بالمستشفى، لكنها رفضت وفضلت أن تظل بجانبه، كما طلب منها أن تعدل من وضعية جسده لينام على جانبه الأيمن، وبالفعل نفذت طلبه، لكنه توفى بعدها سريعا.
ووجهت رجاء الجداوي رسالة مؤثرة لزوجها الراحل حسن مختار، حيث قالت له إنها قضيت أجمل أيام حياتها معه، لكنها اشتاقت إليه كثيرا، وأضافت: “بحبك أوي، ولو في يوم ضايقتك تعالى لي في المنام وقل لي إنك مسامحني”، مشيرة إلى أنها أحيانًا يصيبها القلق خوفا من أن تكون تسببت في أي مضايقة له في حياته.
واختتمت رجاء الجداوي حديثها بأنها تشعر به دائمًا معها في المنزل وأنه يستمع إليها باستمرار، مستطردة: “تعالى لي وقل لي أنا كمان قضيت أسعد أيام حياتي معاكي يا رجاء”.
يُذكر أن رجاء الجداوي تزوجت من حسن مختار عام 1970، وظلت معه حتى وافته المنية 5 مارس عام 2016.
تابعت الفنانة رجاء الجداوي، وقالت أن حياتها لم تكن وردية منذ الصغر بل مرت بظروف صعبة جدًا وهي صغيرة واضطرت للخروج من المدرسة الداخلية التي كانت ملتحق بها منذ الصغر وهي في سن الـ14 عاما.
وأضافت الجداوي: “أنا اضطريت اشتغل في جراج أتوبيسات وانا عندي 14 سنة بسبب كبوة مادية”، مشيرة إلى أن أسرتها تعرضت لكبوة مادية فى العائلة واضطرت للعمل لكي تصرف على مصاريف دراستها.
وأوضحت أنها كانت تتقاضى 11 جنيهًا و7 صاغ، لافتة إلى أنها كانت تعطى المرتب لوالدتها لأنها كانت المسئولة عن مصاريف التعليم.
ولم تستح “الجداوي” أن تعلن أنها أجرت عملية تجميل “حقن بوتكس” في جبهتها منذ أعوام، مؤكدة أن نتيجة العملية لم تكن جيدة، وأنها تسببت في رفع حاجبها بسبب حادث قديم تعرضت لها مشيرةً إلى أن الجمال الداخلي القلبي هو الذي يسبب جمال الوجه ونضارته.
وقدمت “الجداوي” خلال الحلقة، فقرة تمثيله عن أم تتعرض لعقوق ابنها وزوجته في مول تجاري ليتدخل الناس للاستجابة لدموع “الجداوي” التي تنكرت واندمجت في الدور حتى اعتدى أحدهم بالضرب على نجلها العاق.
“أكتر يوم خايفة ييجي عليا إني أصحى من النوم مش قادرة أدخل الحمام لوحدي” بهذه الكلمات عبرت “الجداوي”، عن خوفها الوحيد، مؤكدة أنها تحمد الله يوميًا بعد استيقاظها لأنها استطاعت القيام وقضاء حاجتها بدون مساعدة أحد، متمنية رؤية ابنتها وحفيدتها ومديرة منزلها في أفضل حال.
