مشاهيرمنوعات

الشرطة تقبض على نجم تركي بعد فضيحة علاقته بابنة أخيه.. تعرف على القصة كاملةً

ألقت الشرطة التركية القبض على الممثل مراد باش اوغلو، بسبب شكوى تقدّمت بها زوجته السابقة هاندا برماك، التي اتهمته باقتحام منزلها وتهديدها بالقتل والاعتداء عليها وعلى صديقها بالضرب.

وجاءت هذه الواقعة بعد الضجة التي أثيرت منذ فترة حول الصور الحميمة التي التقطت للممثل التركي نفسه مع ابنة شقيقه بورجو باش اوغلو على قارب، وتأكيد صحتها بشكل نهائي.

ولجأت المحكمة التي نظرت في هذه القضية التي شغلت وسائل الاعلام التركية والعالمية، إلى استخدام تقنية حديثة للتعرف على الوجوه، وتقريبها بهدف تأكيد تهمة سفاح القربى الموجّهة الى النجم التركي.

ونُقل الممثل التركي مراد باش إلى محكمة الأسرة، التي فتحت بدورها محضر «عدم تعرُّض»، بناءً على المادة رقم 6284 من القانون التركي.

وتقتضي هذه المادة «اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأسرة والحد من العنف ضد المرأة».

من جانبه، ظهر باش أوغلو عقب جلسة المحكمة أمام الكاميرات مكسور الأنف، وتحدث باكياً كيف جمعت طليقته رجالاً ليضربوه أكثر من مرة.

وقال الممثل التركي (50 عاماً)، من أمام مستشفى بودروم الحكومي، إنه لن يقدم أي شكوى بحق طليقته مهما حاولت ضربه أو أذيته.

وتابع قائلاً: «لو أن زوجتي وجهت نحوي السلاح لأشتكي عليها أيضاً، أنا رجل يخاف على عرضه فتوقفوا عن اتهامي بعكس ذلك».

وكان مراد باش أوغلو وزوجته، هاندة بَرمَك، قررا الانفصال في سبتمبر/أيلول 2017، بعد تكاثر الأخبار التي اتهمته بزنا المحارم ومحاولة الانتحار.

ذكرت صحف ومواقع تركية، أن الممثل مراد باش أوغلو حاول الانتحار، بعد أشهر من اتهامه بزنا المحارم مع ابنة أخيه «بورجو».

وقالت صحيفة Hurriyet التركية، إن باش أوغلو حاول الانتحار ليلة 3 سبتمبر/أيلول 2018، لكن جرى إنقاذه في المستشفى.

لكن مراد باش أوغلو نفى في تصريح له لصحيفة Posta التركية، هذه الأنباء، وقال إنه لم ينتحر، وإنه فوجئ باتصال من ابنه (14 عاماً)، وهو يبكي، بعدما قرأ خبر محاولته الانتحار.

وأضاف أنه كان يأكل حينها في منطقة نيشانتاشي بإسطنبول، وانتقد الممثل التركي الصحف والمواقع التي تنشر مثل هذه الأنباء، ووصف صحافييها بقليلي الضمير.

وتساءل في حديثه لابنه: «لماذا سأقْدم على الانتحار؟ هل بسبب ما حصل معي قبل سنة؟ هم يريدون تدميري. جعلوني شخصاً فاسداً غير قانوني، أنا لست كذلك».

ونجحت التحقيقات في تثبيت الأمر والتأكيد بأن الشابة التي كانت معه على متن القارب هي إبنة شقيقه، والتي التقطت لها صور حميمة مع عمها، وينتظر ان يصدر الحكم عليه في هذه القضية.

يذكر ان القصة انتشرت بعد تداول صور لمراد والشابة وهما في وضع حميم على متن اليخت الخاص به. ولبّى فيما بعد النجم التركي استدعاء النائب العام لمدينة بودروم، بعد فتح تحقيق خاص بقضية علاقته المحرمة مع ابنة أخيه الأكبر، ونفى في إفادته الأمر، وادّعى أنها امرأة أجنبية. من بعدها رفع زوج بورجو دعوى ضدها وضد عمها، فأُدخلت إلى مصحة للعلاج النفسي، فيما نقل مراد جميع أملاكه لزوجته ثم طلقها.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى