أثارت دوقة ساسكس “ميجان ماركل”، زوجة الأمير “هاري”، الجدل بإطلالتها الأخيرة من توقيع دار الأزياء الفرنسية “جيفينشي” خلال زيارتها إلى مدينة روتوروا النيوزيلندية، حيث اختارت ارتداء سترة نيلية نسَّقتها مع تنورة ذات كسرات عريضة باللون النيلي والأسود، لكنها كشفت عن ملابسها الداخلية.
ولم يُعرف إذا ما كانت تُدرك الممثلة الأمريكية السابقة، ميجان ماركل (37 عامًا)، أن تنورتها تكشف ما ورائها، ففي عالم الفن والترفيه يعتبر ظهور النجمات بملابس شفافة تكشف عن الملابس الداخلية أمر مقبول اجتماعيًا، لكن في بروتوكولات العائلة المالكة الأمر مرفوض تمامًا.
وتأتي إطلالة دوقة ساسكس “خلال جولتها الملكية برفقة زوجها الأمير هاري، إلى دول الكومنلوث التي استمرت 16 يومًا، تألقت خلالهنّ الدوقة بأكثر الأزياء أناقة ورقيًا من أشهر دور الأزياء العالمية والمصممين المشهورين، إلّا أنها تعرَّضت للانتقاد بسبب إطلالتها الأخيرة.
والقماش الذي صُنعت منه التنورة غالبًا ما يظهر شفافًا خاصة في الضوء الساطع، وكون جولة الدوقة كانت في الهواء الطلق فقد ظهر هذا الخطأ بوضوح، وقد يقع الجميع في هذا المأزق خاصة عندما يرتدي الفرد ملابسه في غرفة مغلقة ليتبيَّن فيما بعد أنها شفافة.
وقد زارا ميجان وهاري قرية Te Papaiouru Marae لحضور مراسم الترحيب التقليدية الماورية، حيث اضطرت الدوقة لخلع حذائها وارتداء زي كورواي التقليدي، كما زارا أحد شواطئ نيوزيلندا، نهاية الشهر الماضي (أكتوبر 2018)، وتحديّا هطول الأمطار متجوليّن في متنزه أبل تاسمان الوطني، من أجل مشاهدة أنواع نادرة من الطيور خلال آخر محطة في جولتهما.
وقضى الزوجان ذاك الصباح في ولنيغتون في مناقشة أمور الصحة النفسية، مع أفراد من مجموعة دعم في مقهى بجوار الشاطئ، وشاهدا احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى مرور 125 عاماً على منح النساء حق التصويت بشكل رسمي.
