رغم أن الفنانة المصرية مي نور الشريف مقلة في اعمالها الفنية إلا أنها تحاول أن تعوض هذا الغياب بأن تكون أكثر نشاطا وتواصلًا مع جمهورها عبر حساباتها الشخصية.
مي نور الشريف احتفلت مؤخرا بعيد ميلاد زوج شقيقتها سارة «خميس»، ونشرت صور من الاحتفال عبر حسابها الشخصي على موقع «أنستجرام»، قائلة: “كل سنة وانت طيب يا أجدع زوج أخت في الدنيا وأخويا خميس ربنا يسعدك”، وظهرت مي بلوك جديد، حيث غيرت تسريحة شعرها.
الحفل ضم أيضا الفنانة المصرية بوسي، والتي ظهرت بلوك بسيط، ولم تضع ماكياج، وحازت الصور على إعجاب جمهور مي الذي تغزل في طلتها الجديدة، ولاحظ أيضا أنها فقدت بعضا من وزنها الزائد.
ومن جهة أخرى، لم تعلن مي نور الشريف عن أي مشاركة فنية في الوقت القريب، مكتفية بالأنشطة الإنسانية التي تدعمها مثل مشاركتها في حملة للتوعية بسرطان الثدي للسيدات.
مي نور الشريف كان آخر أعمالها الفنية في رمضان قبل الماضي من خلال مسلسل «اللهم إني صائم»، مع الفنان مصطفى شعبان، ماجدة زكي، ووفاء صادق.
الفنانة الشابة قالت إنها تحاول أن تختار أعمالها بعناية شديدة، ورغم قلة أعمالها تشارك في أنشطة متعددة، كما تحرص على نشر صورها مع والدها الفنان الراحل نور الشريف باستمرار.
مي نور الشريف ولدت في 10 أبريل 1981 وسط عائلة فنية، وخاضت مي تجربة التمثيل للمرة الأولى وهي في السادسة من عمرها بعد أن شاركت في مسلسل “اللقاء الثاني” عام 1988 ،ثم فيلم “لعبة الانتقام” عام 1990 و توقفت بعدها عن التمثييل لفترة طويلة.
شغف التمثيل جعلها تعود الى عالمه مرة اخرى من خلال مشاركة والدها العمل في مسلسل “الدالي” المكون من 3 أجزاء عام 2007 وكان بمثابة شرارة انطلاقها فنيا، لتشارك بعدها في عدد قليل من الاعمال الأعمال السينمائية والدرامية.
ابتعدت بعدها عن اجواء التمثيل بسبب مرض والدها ووفاته، مشيرة الى أنها كانت بحالة نفسية لا تسمح لها بالعمل، اضافة الى دخولها في فترة كآبة بعد قرارها بالخضوع للريجيم لكنها لم تصمد به لتعود وتكتسب الوزن الزائد.
لاحقتها اشاعات واخبار عن كثرة ترددها على أطباء نفسيين، فأكدت بأن كل شخص يمكنه الذهاب لطبيب نفسي لأنه لا يوجد إنسان كامل بالمطلق، مشيرة الى انها بالفعل كانت تقابل اطباء نفسيين لكن لاستشارتهم في العديد من الأمور الشخصية بحياتها بسبب علاقات الصداقة التي تربطهم بالعائلة.
مي نور الشريف استطاعت ان تثبت بأنها “بنت بمية راجل” بعد انهيار والدتها بوسي وشقيقتها سارة في الساعات الاولى من وفاة والدها، وهي من رافقت جثمان والدها لصلاة الجنازة وأشرفت على الدفن، و كسرت التقاليد المتعارف عليها اجتماعيا عندها أصرت على الوقوف لتلقي العزاء في والدها من كل اصدقائه لعدم وجود ابن ذكر للنجم الراحل نور الشريف، كما رفضت ارتداء الاسود في عزائه وارتدت الابيض.
من أهم أعمالها الدرامية: الدالي، اللقاء الثاني، وادي الملوك، عرفة البحر، قضية معالي الوزيرة، متخافوش، اللهم إني صايم.
