أثارت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي جدلًا واسعًا بين جمهورها بعدما نشرت صورة قديمة جمعتها بوالدها الفنان الراحل فريد شوقي.
الفنانة المصرية ظهرت في الصورة وهي تطبع قبلة على يد والدها فيما ظهر جانب من وجهه، وعلقت عليها بقولها: “أحن اب لو عشت عمري كله ابوس في إيدك مش هيكفي.. أبوتك وعطائك اكبر بكتير”.
إلا أن الصورة اثارت جدلا كبيرا، حيث أكد عدد كبير من جمهور رانيا أن من ظهر معها في الصورة ليس والدها، نظرا لتغير ملامحه بشكل كبير.
رانيا سخرت من التعليقات التي شككت في أنه والدها، بقولها: ” الناس اللي بتقول مش فريد شوقي هههه ضحكتوني. حتي بنته بتشككوا في معرفتها بأبوها.. روح يا شيخ اللهي يقوي نظركم”، ثم كشفت أن تغير ملامحه يعود إلى أن هذه الصورة التقطت له وهو مريض فور خروجه من المستشفى.
وكانت رانيا فريد شوقي قد قالت، في تصريحات سابقة، إن والدها الراحل الفنان فريد شوقي، علمها العديد من الأشياء قبل رحيله وأهمها أن تحترم مواعيد التصوير وألا تغار من زملائها وأن تحترم الجميع، مشيرة إلى أن هذه المبادئ هي التي تسير عليها حتى يومنا هذا.
اقتحمت الفنانة “رانيا فريد شوقي” الوسط الفني بعد تشجيع والدها الذي منحها القوة لدخول الوسط لأول مرة من خلال مسلسل “الماضي يعود الآن”، كما ظهرت للمرة الأولى على شاشة السينما من خلال فيلم “آه وآه من شربات”.
استطاعت الفنانة الشابة أن تثبت امتلاكها لموهبة فنية حقيقية من خلال مجموعة من الأدوار المتنوعة بين الخير والشر، مما مكنها من حجز مكانتها بين نجوم جيلها، ومن أبرز أعمالها بالتلفزيون “خالتي صفية والدير” و”حواري وقصور” و”اللص والكلاب” و”الدنيا حظوظ” و”الضوء الشارد” و”عباس الأبيض” و”العطار والسبع بنات” و” يتربى في عزو” و”أبو ضحكة جنان “و”منتهى العشق” و”خاتم سليمان”.
كما قدمت عدد من الأعمال السينمائية المتميزة منها “ليه يا هرم” و”المقامر” و”عنتر زمانه” و”هارب إلى السجن” و”المكالمة القاتلة”، بالإضافة إلى خوضها تجربة الإخراج لمرة واحدة من خلال العمل كمساعد مخرج في مسلسل “طعمية بالشطة” عام 1993م.
