بعد أن ضربت رانيا يوسف عُرض الحائط بالانتقادات التي تلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إطلالتها المثيرة للجدل في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40، اتخذت قرارًا عجيبًا للغاية بشأن الواقعة.
رانيا قررت حذف كل صور فستانها المثير للجدل التي نشرتها عبر حسابها على Instagram، وذلك بعد أن كانت نشرت مجموعة صور وهي ترتدي فستانها المكشوف خلال الحفل ولم تلتف إلى تعليقات النقد من متابعيها وقتها على الصور، التي تركت لهم خاصية التعليق ولم تغلقها، وذلك قبل أن تحذفها الآن بعدما تصاعدت الأمور ضدها وخرجت عن نطاق النقد ووصلت إلى ساحات القضاء.
وكتبت رانيا وقتها تفاصيل إطلالتها ومن المسؤول عن الإشراف على ملابسها وقصّة شعرها ومكياجها.
من ناحية أخرى، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل رانيا يوسف، بضمان بطاقتها الشخصية بعد التحقيق معها، بحضور شعبان سعيد، محامي نقابة المهن التمثيلية، وضمّ التحقيق البلاغات المقدمة من عدد من المحامين ضدها يتهمونها بارتكاب الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القُصّر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري.
وجاء في البلاغ أن ظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون ويعاقب عليه وفقًا لنص المواد 278 من قانون العقوبات ـ والمادة 1 والمادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961الخاص بمكافحة الدعارة.
وأضاف البلاغ أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع.
وكانت رانيا يوسف، قد اعتذرت في بيان أصدرته وأكدت أنها لم تقصد أي إساءة، كما قالت إن السبب في ظهورها بهذا الشكل هو بطانة الفستان الذي رُفعت خلال حركتها، مؤكدة أنها عندما اشترته لم يكن كذلك.
