منوعات

كيف خطط قاتل طفلة أوسيم “لاغتصابها” داخل المسجد؟… تعرف على التفاصيل

تجرد من كل المعاني التي حبى الله بها بنى آدم، مشاعره الإنسانية رحلت وقتما فكر في ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء، وقتل براءة تلك الطفلة التي لا تعرف أي شىء سوى أن تلعب مع صديقاتها الصغار، مشاعره الدينية ذهبت مع تفكيره الشيطاني، بل لم تذهب، فهي ليست موجودة من الأساس، حتى أصوات المسجد التي وصلت إلى مسامعه لم تردعه عن ارتكاب جريمته.

الشاب “أحمد.ش”، 24 سنة، طالب، الذي فكر في شهوته قررت النيابة توجيه تهمة قتل الطفلة “ميادة.م”، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها بعد إفراغ شهوته فيها ليخفي جرمه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض “سكين”، وضعه في متناول يديه، وما أن أنتهى من إتيان جرمه خشى من افتضاح أمره.

وأضافت النيابة أن المتهم قرر أن يختتم حلقات جريمته بالتخلص منها، فسدد لها طعنة من سلاحه الأبيض فأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخرتين تقدمها إذ أنه في ذات المكان والزمان، خطف بالتحايل الطفلة، والتي تمت ست سنوات ميلادية كامل.

وأشارت النيابة، إلى أن المتهم تواجد شقيقها برفقتها، وأوهمها باللعب سويُا، فانطلت عليها الحيلة، وأبعدها عن أعين ذويها، ثم راح يقترف معها أفعال الفحش، حيث قام بهتك عرضها بقوة كاملة بأن استغل صغر سنها، وضعف بنيانها فكتم صرخاتها، وأمسك بها حتى تمكن من كشف عورتها، أثناء حيازته لسلاح أبيض (سكين).

ونوهت النيابة أن المسجد الذي حاول المتهم ارتكاب فعلته فيه مثبت به كاميرا مراقبة تطل على المدخل الرئيسى له، وبفحص المقطع التسجيلي تبين ظهور المتهم يرتدي “سويت شيرت أبيض اللون-وبنطال جينز أبيض اللون”، وحضرت المجني عليها وشقيقها، فأشار للأخير بالصعود للطابق العلوي، المكان المخصص لإقامة الشعائر الدينية.

وتبين من المعاينة أيضاً، أن المتهم أشار للطفلة بالهبوط للطابق السفلي، وهو المكان الذي تم العثور على جثمانها به، ثم قضى حوالي أربعون دقيقة حتى ظهر مرة أخرى، وهو يلوذ بالفرار خارج المسجد، كما تبين من خلال المعاينة وجود أثار دماء بجدران غرفة دورات المياه، ودماء بالأرضية، كما ثبت من تقرير الصفة التشريحية إن الإصابة بالعنق هي إصابة طعنية حيوية حدثت من الطعن بجسم صلب.

وتبين أن الجسم ذو حافة حادة وطرف مدبب كالسكين، وهي جائزة الحدوث من مثل السلاح المضبوط، كما أن الوفاة تعزي إلى الإصابة الطعنية بيمين العنق وما نتج عنها من قطوع حادة بالوريد الودجى الداخلي الأيمن، والقصبة الهوائية، ونزيف دموي إصابي أدى إلى الوفاة.

كان مركز شرطة أوسيم، تلقى بلاغا بالعثور على جثة طفلة داخل حمام مسجد، فانتقل الرائد مصطفى مخلوف رئيس مباحث أوسيم، والنقيب محمد حبيب إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات مصابة بجرح ذبحي بالرقبة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى