تعرضت الفنانة المصرية رانيا يوسف لظروف نفسية قاسية بعد أن تلقت هجومًا قاسيًا بسبب فستانها الفاضح الذي ظهرت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 40.
رانيا تم إخلاء سبيلها من النيابة الأربعاء 5 ديسمبر، بعد التحقيق معها لمدة 4 ساعات، وكان معها محامي من نقابة المهن التمثيلية، وأكدت الفنانة أنها لم تقصد أبدا أن تسبب الغضب للجمهور أو أن تخالف التقاليد المصرية.
الفنانة لقاء الخميسي نشرت صورة لها مع رانيا يوسف والفنانة إيمي سالم والفنانة ساندي علي، وعلقت عبر «أنستجرام»، وكتبت: «أحلى خروجة مع البنات»، واحتضنت الصديقات رانيا يوسف محتفلين معها بإخلاء سبيلها.
الفنانة المصرية سبق وبررت ظهورها بهذا الشكل الفاضح بسبب بطانة الفستان التي رفعت ولم تستطع ان تتحكم بها، لافتة إلى أنه تم تصويرها بشكل مقصود لإظهارها بصورة غير لائقة.
كشفت العديد من المدونات المهتمة بالأزياء كذب إدعاءات رانيا يوسف، والذي قالت فيه إن بطانة الفستان قد ارتفعت أثناء تحركها على السجادة الحمراء فكشفت عن ملابسها الداخلية بشكل صادم.
وبينت الصور المتداولة أن الفستان من من ماركة Elisabetta Franchi وسعره 1440 جنيه استرليني، وأنه قد تم عرضه في بعض المتاجر الإلكترونية بتخفيض قدره 50% من ثمنه الأصلي، لكن المفاجآة كانت في تصميم الفستان والذي ظهر بوضوح أنه كاشفاً ولا تغطيه بطانة كما قالت النجمة المصرية.
رانيا أشارت بعد الهجوم عليها إلى أنها لم تقصد الإساءة وأنها ستتمهل في اختيار أي فستان في المستقبل، لافتة إلى أن ابنتيها تعرضتا لهجوم حاد بسبب هذه الأزمة من قبل بعض زملائهما في الدراسة.
وهناك عدد من الفنانين دافعوا عن رانيا يوسف ومن بينهم الفنان محمد صبحي، حيث أعادت رانيا نشر مقطع الفيديو الذي قال فيه إنها تقدم أعمالاً هادفة ولا تعتمد على العري أبداً في أعمالها وظهورها في المناسبات الفنية، ثم وجهت له الشكر بقولها: “شكرا الفنان الكبير محمد صبحي”.
من ناحية أخرى، تشارك رانيا يوسف، في بطولة فيلم «عش الدبابير»، ويشاركها البطولة مجدي كامل وأحمد سلامة وسارة سلامة، من تأليف حمدي يوسف، والفيلم يمثل عودة المخرج عادل الأعصر للشاشة الفضية بعد انشغاله على مدار الأعوام الماضية في الدراما التلفزيونية.
كما تشارك في بطولة فيلم «دماغ الشيطان»، والذي أكدت أن الجمهور سيكره شخصيتها في الفيلم لأنها فعلًا دماغ شيطان، ويشاركها البطولة فيه باسم سمرة، وسلوى خطاب، وعدد من النجوم.
