تحدث الفنان المصري أحمد مكي عن أصعب اللحظات التي مرت عليه خلال فترة المرض الذي تعرض له قبل فترة وتسبب في ابتعاده عن الفن، وكشف عن تفاصيله والدروس التي استفادها من المرض.
أحمد مكي، قال خلال لقائه في برنامج «معكم منى الشاذلي»، والمذاع عبر فضائية cbc، والذي تصدر نسب المشاهدة الأعلى على موقع فيديوهات “يوتيوب”، إن “المرض وقفني وخلاني أعيد تفكير في أحلامي اللي كانت موجودة قبل ما أتخرج من المعهد.. الدرس الأساسي اللي اتعلمته إن في مشكلة كبيرة بتحصل للبني آدم وهي أن يألف النعمة وأن يتعامل معها باعتبارها من المسلمات”.
وأضاف: «الفيروس الذي أصابني كان نتيجة تبادل زجاجات المياة في مكان كنا بنلعب فيه “بوكس”.. وفضلت شهر ونصف بتعالج غلط».
وتابع مكي: «الأكل والشرب كان أمر صعب جدًا في فترة مرضي.. وكنت أشعر بألم رهيب أثناء ابتلاع أي شئ وكنت بنام حوالي 18 ساعة، ومن الحاجات كمان اللي استفدتها إني قدرت امتنع عن التدخين.. والتدخين كان سبب رئيسي في تعبي بصفة عامة لدرجة إني كنت بوقف التصوير أكتر من مرة بسبب الحكة».
واستطرد أن الأشياء الصادمة التي فكر فيها أثناء مرضه هي حرمانه من كل شيء رغم توافره.. مضيفًا “فمثلا «الثلاجة» مليانة خير لكن أنا مقدرش أمد ايدي عليها، وابني قدامي لكن مش قادر أبوسه.. علشان كدا الواحد لازم يحترم النعمة”.
وقال “مكي” في الحلقة إن لديه مشكلة كبيرة في حياته، هي أنه لا يستطيع حفظ أي شيء، وهذا سبب له مشكلة في مجال التمثيل، وأوضح أنه لم يستطع حفظ أي “سكربتات”، حتى الأغاني التي كتبها لا يحفظها.
ثم تطرق إلى تاريخه مع فن الراب، موضحًا أن غناء “الراب” بدأ معه عندما كان في الإمارات، وكان الراب في بداياته وكان يحضر حفلات لأغاني “راب” لأمريكيين بالإمارات، وبدأ يتدرب عليه، وبرر عشقه الشديد لموسيقى الراب بأنه من الفنون ذات المصداقية الشديدة التي يتمتع بها، لافتا إلى أن مستواه أصبح رديئا حاليا حتى في الأغاني العالمية.
وأضاف “مكي”، أن أغنية “أغلى من الياقوت” تحكي تجربة حقيقية، وكشف أنه استعان بالفعل بابنه أدهم لتصوير كليب لتظهر الاغنية بمصداقية أكثر؛ قائلا: “أنا أميل أكثر للمصداقية، وعرضت الفكرة على ابني وتحمس لها ووافق، وأخبرته أن هذه وصيتي له وأن هناك الكثير من الكلمات لن يفهمها الآن، وأسمعته الأغنية وأعجبته وبكى من إعجابه بها”.
وقال: “انفصالي عن زوجتي جاء منذ 5 سنوات تقريبا ولكني كنت حريصًا على ألا أعيد تجربة انفصال والدي وابتعاد والدي عني، فقربت من أدهم أكثر وهو صديقي وأحرص على أن يعتمد على نفسه ويختار ما يفضله”.
