تستعد الفنانة المصرية سهير رمزي للاحتفال بالكريسماس برفقة عائلتها وأصدقائها، حيث لم يعد هناك إلا أيام قليلة على بداية العام الجديد.
سهير نشرت صورة جديدة لها عبر حسابها على موقع «أنستجرام»، حيث كانت في أحد المتاجر لشراء مستلزمات عيد الميلاد، وبدت الأجواء المحيطة لها مبهجة ومزينة، وعلقت قائلة: «كل سنة وكل العالم طيب».
نجمة السبعينات ظهرت وهي تضع قبعة على رأسها، بينما ظهر جزء كبير من شعرها، واختارت لها نظارة شكلها كبير غطت أغلب وجهها.
عدد كبير من جمهور الفنانة المصرية انتقد طلتها ولم يحبها، بينما طالبها البعض بالعودة لحجابها السابق، والذي اعتادت الظهور به فور عودتها للفن.
تتميز سهير رمزي على المستوي الشخصي بكثرة زيجاتها لزواجها أكثر من تسع مرات، ومن أشهر زيجتها الفنان إبراهيم خان والأمير السعودي خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي اشتهر بزيجاته المتعددة من الفنانات.
كما تزوجت من الحاج سيد متولي رئيس نادي المصري البورسعيدي، ومن رجل الأعمال الخليجي محمد الملا، والملحن حلمي بكر، والفنان محمود قابيل ورجل الأعمال السوري زكريا بكار والفنان فاروق الفيشاوي، هي حالياً متزوجة من رجل الأعمال علاء الشربيني.
ظهرت الفنانة المصرية لأول مرة علي شاشة السينما وهي طفله لا تزال في العاشرة من عمرها، وذلك من خلال فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956م، ثم شاركت بعد أربع سنوات في فيلم “البنات والصيف”، وحينما كبرت عملت كمضيفه جوية ثم عارضه أزياء، إلا أنها عادت مره أخرى إلى التمثيل من خلال فيلمي “الناس اللي جوه” و”ميرامار” عام 1969م.
توالت سهير رمزي بعد ذلك في تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية، واشتهرت بأدوار الإغراء الجريئة حيث أصبحت قائماً مشتركاً في معظم أفلام السبعينات والثمانينات، ومن أبرز أعمالها السينمائية: “دموع صاحبة الجلالة” – “الدرب الأحمر” – “حتى لا يطير الدخان” – “عضة كلب” – “البنات عايزة أيه” – “رجل فقد عقله” – “مع حبي وأشواقي” – “وبالوالدين إحسانا” – “أنسات وسيدات” – “ثم تشرق الشمس”، بالإضافة إلي مسلسل “زينب والعرش”.
في عام 1993م أعلنت سهير رمزي ارتداء الحجاب واعتزال التمثيل، ولكنها عادت عام 2006م إلي الساحة الفنية مرة أخري للتمثيل بالحجاب من خلال المسلسل التلفزيوني “حبيب الروح”.
