في فترة السبعينيات من القرن الماضي كان وجهًا محبوبًا في السينما والتليفزيون، ولكن فجأة وبدون مقدمات قرر الابتعاد والسفر إلى الولايات المتحدة وترك الفن.
نتحدث عن الممثل سامي فهمي الذي عاد إلى الأضواء من جديد بعدما نشر صورة جديدة له جمعته بالفنان سمير غانم، ليعيد ذكريات مسلسل “حكاية ميزو” الذي اشتهر من خلاله بشخصية “سلطان”.
حل سامي فهمي ضيفًا على برنامج “يحدث في مصر” من تقديم شريف عامر ويعرض عبر قناة MBC مصر، ليستعيد ذكرياته مع الجمهور.
قال فهمي إنه فوجئ من حب الجمهور له وتفاعلهم معه، مشيرًا إلى أنه نشيط عبر موقع Facebook ويتواصل مع الجمهور من خلاله، موضحا أن صورته مع سمير غانم حصلت على 2000 إعجاب.
وذكر أن مسلسه “حكاية ميزو” يعاد عرضه كثيرًا هذه الأيام لذا الجمهور أصبح يتابعه ويقارن بينه وبين بعض الأعمال التي تنتج حاليًا.
وأضاف أنه والفنانين سمير غانم وإسعاد يونس وفردوش عبد الحميد، يتمنون تنفيذ الجزء الثاني من المسلسل، لافتًا إلى عدم معارضة زوجه المؤلف «الرملي»، استكمال العمل، لكنها ترغب في إيجاد المؤلف المناسب الذي يكمل الرواية.
وكشف عن بداية العمل الجديد، قائلًا إن المسلسل يبدأ بمشهد «ميزو»، وهو يجلس «يشحت على باب جامع»، ثم سيرث بعد ذلك ويتحول لمليونير.
ووصف الفنان سمير غانم، بإنسان يشبه الملاك، موضحًا أن دوره في مسسل «حكاية ميزو»، لم يكن بالجودة التي ظهر بها، ولكنه ظهر كذلك بسبب سمير غانم، لمساعدته له في كل شيء، وفق قوله.
يذكر أن مسلسل “حكاية ميزو” أنتج عام 1977 وهو من بطولة سمير غانم وفردوس عبد الحميد وإسعاد يونس وسامي فهمي وحسين الشربيني، تأليف لينين الرملي وإخراج محمد أباظة.
وقال فهمي إن الأجيال الجديدة قدمت أعمالًا جيدة، مشيرًا إلى أنه يتذوق النكتة والكوميديا، ويستمتع جدا بالممثل أحمد مكي، كما قال إنه يحب أحمد حلمي وهو فنان رائع، ولديهما شيء مشترك هو حب النظارات الطبية.
كما أبدى إعجابه بالممثل محمد سعد مؤكدًا انه متعدد المواهب ويستطيع تقديم أكثر من شخصية، منها شخصيات نسائية.
أما الفنانات قال إنه يعشق دنيا سمير غانم والكوميديا التي تقدمها، موضحا أنه يشعر أنها ابنته، بل ويتمنى أن تكون ابنته وليست ابنة سمير غانم.
أضاف، أنه يتمنى أن يعيش في منزل سمير غانم لأنه وأسرته لديهم حالة كوميدية فريدة.
يذكر أن الفنان سامي فهمي توقف عن التمثيل منذ 30 عامًا، وأصبح عمدة المصريين فىي أمريكا إذ تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974، وشارك في مسلسلات «برج الحظ، الأيام، حكاية ميزو، فرصة العمر» ومسرحية «الدخول بالملابس الرسمية».
وسافر فهمي بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في قمة شهرته الفنية لدراسة الإخراج، وأقام مطعم باسم «Queen of Egypt» ليمارس فيه هواية الطبخ بجانب دراسته، ولكنه تفاجأ بنجاحه في هذا المجال، وظل يطور فيه إلى أن افتتح سلسلة من المطاعم.
وأطلق عليه المصريون في أمريكا لقب «عمدة المصريين»؛ حيث إن 90% من عمال سلسلة مطاعمه من المصريين، وبدأ جميع المصريين يتعاملون معه على أساس أنه العمدة هناك بالفعل.
