زمان يافنعربىمشاهير

صفا الجميل.. أحب ليلى مراد وأسمهان كسرت قلبه.. صور

«حرنكش»، هكذا قد تعرفه من خلال أشهر شخصياته، وحتى لو لم تتذكر اسمه رغم ظهوره في عدد كبير من أفلام السينما التي يصنف بعضها ضمن قائمة الكلاسيكيات، إنه الفنان صفا الدين حسين الشهير باسم «صفا الجميل».

صفا الجميل

صفا لم يكن له حظًا من اسمه فقد كان دميم الوجه ويعرف ذلك ويرضى به، ولم يحلم يومًا بأكثر مما قسمه الله له، فقد أجمع أصدقاء صفا الجميل الذين اعتادوا أن ينادوه «صفصف» بأنه كان طيب القلب عزيز النفس، كما أجمعوا أنه لم يكُن مُعاقاً ذهنياً كما قد توحي طريقة كلامه بل كان ثقيل النطق، بل إن صحفيًا قد سأله ذات مرة عن وجهه «غير الوسيم»، فرد ردًا ينُم عن بديهة حاضرة قائلاً: «أنا مبسوط كدة، مش يمكن يعملوا مسابقة عن أوحش رجل فى العالم وربنا يكرمنى وأكسبها؟!».

صفا الجميل

كان الفنان محمد عبدالوهاب مكتشف صفا يتفاءل به ويعتقد في أنه تميمة نجاح، فقد رُوي عن موسيقار الأجيال أنه ذات مرة أنه تعثر في تسجيل أغنية بعينها، وتعثر في تسجيلها وأعادها أكثر من مرة، ولم يرضَ عن أي من هذه التسجيلات، ولكنه عندما اتصل بـ«صفا» وحضر إلى الاستوديو، أصبح كل شئ على مايُرام، وكان الفنان أنور وجدي يتفاءل به أيضًا ويحضره في أفلامه.

صفا الجميل

صفا كان يملك بين جنباته قلبًا نابضًا، فلم تكُن المُطربة ليلى مراد أول فنانة يجمعها كادر سينمائي بـ«صفا» فحسب، إنما كنّ لها الجميل حب عميق، فهو حتى وفاته عام 1966 ظل يذكر جلساتهما معًا في رُكن «البلاتوه» تحدثه عن آمالها، وتطلب منه أن يحدثها عن آماله، ونزهاتهما معًا حول الاستديو التي أشعلت غرامه بليلى، وجعلته يفكر غير مرة في أن يصارحبها بحبه ويطلب الزواج منها، لكن غالبًا ما كان يحجم في اللحظة الأخيرة؛ لاعتقاده أنها لم تكُن لترض به.

صفا الجميل

لكن الحُب الأبقي في قلبه كان للمُطربة السورية أسمهان، التي كُسر قلبه بعد وفاتها المفاجئة في 1944، فقد كان يعتقد أنما بادلته حبًا بحب، حيث كانت تحرص على بقائه برفقتها في الاستوديو طوال الوقت، وعندما كانت تُسافر خارج القاهرة، كانت تحرص أن تتواصل معه عن طريق الخطابات.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى