بدأت القصة بتلقي شرطة النجدة بالجيزة بلاغا باندلاع حريق داخل ملهى ليلى كائن بشارع النيل بدائرة قسم العجوزة.
وبالفعل انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق في محاولة من للسيطرة عليه
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن حريق الملهى الليلي ويدعى “الصياد” بالعجوزة والذي وقع صباح اليوم سببه مشاجرة بين بودي جاردات ومسجلين خطر تم منعهم من دخول الملهى.
ولكن البودي جاردات والمسجلين خطر الذين تم منعهم من دخول الملهى قرروا الانتقام من صاحبه وذلك من خلال إحراقه بواسطة زجاجات المولوتوف.
وقالت المصادر الأمنية إن شابين مسجلين خطر حاولا الدخول بملهى أمس الخميس للسهر، إلا أن حراس الملهى منعوهما فانصرفا وتوجها للسهر بمكان آخر، وعادا الساعة السادسة صباح اليوم الجمعة، مستقلين دراجتين بخاريتين وألقيا زجاجات مولوتوف في مدخل الملهى، ما أدى إلى نشوب حريق، وتبين بعد إخماده مقتل 16 من المتواجدين.
واستبعدت المصادر الأمنية وجود شبهة إرهابية، وأرجعت الحادث إلى وقوع مشاجرة بين نجل أحد رجال الأعمال، وصاحب الملهى الليلى منذ 3 أيام، قام على إثرها الأخير بطرد الأول من الملهى.
المتهمون في الحادث 4 مسجلين خطر وهم شاب يدعى حماصة، ومحمد المجنون، وسيد المجنون.
وتشير التحقيقات إلى أن الملهى مساحته ضيقة جدا بعمق 30 متر وهو الأمر الذي أدى لتكدس المتواجدين بداخله وتسبب في إرتفاع ألسنة النيران بمدخل الملهى لاستهدافه بقرابة 15 زجاجة مولوتوف.
وقامت قوات الحماية المدنية بعمل فتحة من جراج سيارات يقع خلف الملهى لتقليل نسبة الأدخنة المتصاعدة، ومن ثم إخراج الضحايا والمصابين.
وأسفر الحريق عن مصرع 16 شخصا من المتواجدين داخل الملهى الليلي، قالت مصادر طبية إن أغلب الضحايا من العاملين بالمطعم، ومن بين الضحايا نجلة فنانة شهيرة لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
